أعلن المتحدث الرسمي باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني - إبراهيم رضائي، خلال اجتماع مغلق للجنة البرلمانية، أن نائب شؤون الاستخبارات لقائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قد نفى معلومات حول تجنيد عناصر استخبارات إيرانيين لتنظيم اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" - إسماعيل هنية، في طهران.
ونقلت وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية عن رضائي الذي قدم تقريراً آخر عن التحقيق في مقتل هنية قوله: "إن نائب قائد فيلق القدس أكد بأن مقتل هنية لم يكن نتيجة تجنيد (عملاء)، وأن مسألة التنفيذ لم تناقش في هذا الحادث"، وذلك اليوم الإثنين 5 أغسطس/آب 2024.
وأضاف إبراهيم رضائي نقلاً عن نائب وزير الاستخبارات الإيراني خلال الاجتماع: "حالياً، يتم اتخاذ خطوات واسعة النطاق للرد على النظام الصهيوني (إسرائيل)، الذي هو في وضع صعب، وحتى اليوم، حددنا ودمرنا شبكة تجسس الموساد داخل وخارج البلاد".
كما أكد رضائي أن توضيح جميع ملابسات مقتل رئيس المكتب السياسي لـ "حماس" سيستمر، ولم يكشف عن أسماء ممثلين رفيعي المستوى لأجهزة الاستخبارات الإيرانية المشاركين في الاجتماع.
وفي 3 أغسطس، زعمت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية نقلاً عن مصادر، أن جهاز المخابرات الإسرائيلي (الـ موساد) استأجر مسؤولين أمنيين إيرانيين لزرع عبوات ناسفة في مكان إقامة رئيس المكتب السياسي لـ "حماس" في العاصمة طهران، من جهتها أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن هنية ربما قُتل نتيجة قنبلة زرعت في مقر إقامته قبل شهرين.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Vahid Salemi/AP/TASS
المصدر: تاس