Ru En

الخارجية الروسية تتحدث عن فرص عودة "الاتفاق النووي الإيراني" إلى قناة مستقرة

١٤ يوليو ٢٠٢٠

قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها، بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة للاتفاق النووي الإيراني، إنه لا تزال هناك فرص لعودة "خطة العمل الشاملة المشتركة" بشأن البرنامج النووي الإيراني إلى قناة مستقرة، مشيرة إلى أنه لا توجد بدائل عنها، ومؤكدة أن موسكو ستشجع الشركاء على العمل معا لحماية الخطة من الهجمات الأمريكية.

 

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد انسحبت في وقت سابق من الصفقة النووية مع إيران، معلنة عن استعادة فرض العقوبات على طهران، والتي بدورها أعلنت تعليق الالتزامات بموجب الاتفاقية.

 

وأضافت الخارجية الروسية في بيانها: "فرص عودة خطة العمل الشاملة المشتركة إلى قناة مستقرة باقية. وتعتزم روسيا بذل قصارى جهدها من أجل ذلك، وتشجيع الشركاء على العمل معا بشكل هادف لإيجاد سبل لوقف تصعيد وحماية برنامج العمل المشترك من الهجمات الأمريكية".

 

وتشير الخارجية إلى أنه "لا يوجد لديها بديل"، مضيفة أن جدول أعمال معارضي خطة العمل الشاملة المشتركة يركز فقط على التدمير، من أجل طموحاتهم، فهم على استعداد لتصعيد التوتر العسكري السياسي في الشرق الأوسط وإثارة أزمة في مجلس الأمن الدولي في محاولة لحل مهامهم قبل موعد الانتخابات.

 

وشدّدت وزارة الخارجية الروسية على أن "التوقف والتحديات في تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة لا تنتقص من إنجازاتها".

 

كما دعت موسكو جميع شركاء خطة العمل الشاملة المشتركة وأعضاء الأمم المتحدة إلى "إظهار الإرادة السياسية والدفاع" عن الخطة.

 

وتوصلت إيران و الدول "الستة" من المفاوضين الدوليين إلى اتفاق في تموز/ يوليو 2015 لحل المشكلة الطويلة الأمد حول الطاقة النووية الإيرانية. وتُوجت المفاوضات التي دامت أشهرا باعتماد خطة عمل شاملة مشتركة (الاتفاق النووي الإيراني)، والتي سيؤدي تنفيذها إلى رفع العقوبات الاقتصادية والمالية التي فرضت على إيران في وقت سابق من قبل مجلس الأمن والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

 

كما نصت الاتفاقية على رفع حظر توريد الأسلحة إلى إيران في غضون 5 سنوات، ويمكن تسليم الأسلحة في وقت أبكر من ذلك، ولكن فقط بإذن وموافقة من مجلس الأمن الدولي.

 

ولم تستمر الصفقة في شكلها الأصلي حتى ثلاث سنوات، وفي أيار/ مايو 2018، أعلنت الولايات المتحدة خروجها من جانب واحد منها واستعادة العقوبات الصارمة ضد طهران.

 

ومع ذلك، بما أن الولايات المتحدة فقط انسحبت رسميا من الصفقة، فيجب على بقية المشاركين الالتزام بشرط رفع حظر الأسلحة.

 

 

مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

Photo: Creative Commons

المصدر: ريا نوفوستي