Ru En

الخارجية الروسية: بيشكيك ودوشنبه لم يطرحا قضية نزاعهما للنقاش داخل "شنغهاي للتعاون"

٢٠ سبتمبر ٢٠٢٢

أعلن المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون "منظمة شنغهاي للتعاون"، السفير المتجول بوزارة الخارجية بختيار حكيموف، أنه لم يتم طرح النزاع الثنائي بين قرغيزستان وطاجيكستان للمناقشة في مواقع منظمة شنغهاي للتعاون، وذلك اليوم الثلاثاء 20 سبتمبر/أيلول 2022.

 

وجاء ذلك في إيجاز صحفي قدمه حكيموف، أشار فيه إلى أنه "ما كان يحدث، بالطبع، كان في مجال الرؤية، لكنني أود فقط التأكيد عليه، وهذا ما تم التأكيد عليه في الميثاق: الخلافات الثنائية لا تُطرح على منصة منظمة شنغهاي للتعاون، إلا إذا كانت الأطراف مهتمة بإثارة هذا الموضوع، وهذا بالضبط نفس مبدأ التوافق".

 

وفي الوقت نفسه، وبحسب حكيموف، جرت مناقشة غير رسمية للوضع المتأزم بين قادة البلدين في إطار "قمة منظمة شنغهاي للتعاون".

 

وأضاف: "حقيقة وجود اتصالات بين الجانبين القرغيزي والطاجيكي في سمرقند أمر واضح، لا سيما وأن الفرصة أتيحت للزعيمين للتواصل".

 

يُشار إلى أنه في الأسبوع الماضي، عُقِدت قمة "منظمة شنغهاي للتعاون" في سمرقند، والتقى قادة الدول المشاركة بمن فيهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الاجتماعات الضيّقة والموسّعة، وعقدوا أيضاً سلسلة من اللقاءات الثنائية. ونتيجة لذلك، بدأت عملية ضم بيلاروسيا كدولة كاملة العضوية، في حين وقعت إيران على مذكرة التزام للانضمام إلى "منظمة شنغهاي للتعاون".

 

وفي نتيجة ذلك أيضاً، أصبحت مصر وقطر شريكتين في الحوار، في حين بدأت البحرين والكويت والمالديف وميانمار والإمارات عملية الحصول على هذا الوضع.

 

 

وضع الحدود القرغيزية – الطاجيكية

 

يذكر أن الموقف تصاعد على حدود قرغيزستان وطاجيكستان في 14 سبتمبر الجاري. وبحسب الجانب القرغيزي، دخل حرس الحدود الطاجيكيين منطقة الحدود في منطقة بولاك باشي في منطقة باتكين في قرغيزستان و"اتخذوا أوضاع قتالية".

 

ورداً على المطالبة بمغادرة الإقليم، فتح حرس الحدود في طاجيكستان النيران، وتبع ذلك تبادل لإطلاق النار.

 

وفي 17 سبتمبر أفادت دائرة الحدود التابعة للجنة الدولة للأمن القومي في قرغيزستان بقصف منطقة أوش.

 

بعد ذلك، ومنذ 18 سبتمبر، لم تشر دائرة الحدود في قرغيزستان إلى أي حوادث جديدة، ثم بدأت أجهزة إنفاذ القانون في البلدين تسيير دوريات مشتركة في جزء الطريق الممتد على طول الحدود، كما قامت سلطات قرغيزستان بإجلاء حوالي 140 ألف مواطن.

 

وعلى الجانب القرغيزي، قُتِل 59 شخصاً وأصيب أكثر من 180. وفي 19 سبتمبر، أعلن الحداد على مستوى البلاد في قرغيزستان.

 

 

مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

الصورة: وزارة الخارجية الروسية

المصدر: تاس