أعلنت وزارة الخارجية السورية، أن الضربات الجويّة الإسرائيلية على الأراضي السورية تزيد من عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وحول العالم.
وجاء ذلك في رسالة الخارجية السورية، ونشرتها وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، اليوم الجمعة 22 يوليو/تموز 2022، إلى مجلس الأمن الدولي.
وجاء في رسالة الخارجية السورية: "تُعلن سوريا أنّها تحتفظ بالحق في استخدام كافة الوسائل القانونية وفقا لميثاق الأمم المتحدة للرد على العمليات العدوانية الإسرائيلية المستمرة، وتطالب المجتمع الدولي بوضع حد لهذه الهجمات الغادرة".
كما تلفت وزارة الخارجية السورية الانتباه إلى أن "الولايات المتحدة التي ترعى إسرائيل، تشجّعها على مواصلة الهجمات وتشل الإجراءات التي يُمكن أن يتخذها مجلس الأمن الدولي لاحتواء المعتدي، الأمر الذي ينال من هيبة المجتمع الدولي".
يُشار إلى أنّه في وقت سابق، قال مصدر عسكري سوري لوكالة "سانا" للأنباء إن "الهجوم الإسرائيلي العدواني نفُّذ على الأطراف الجنوبية من العاصمة دمشق من جهة هضبة الجولان المحتلة".
وبحسب وزارة الخارجية السورية فقد أسفر الهجوم عن مقتل 3 جنود سوريين وإصابة 7 آخرين ووقوع أضرار مادية.
من جهتها، قالت قناة "الحدث" الإخبارية، إن سلاح الجو الإسرائيلي هاجم مخازن أسلحة تابعة لميليشيا "حزب الله" المسلّحة الموالية لإيران والتي تقاتل إلى جانب الجيش السوري.
كما تم تنفيذ الضربة على إحدى المؤسسات في "ضاحية السيدة زينب" حيث يتم هناك تجميع طائرات بدون طيار بحسب القناة التلفزيونية.
وبذلك، أصبح الهجوم الصاروخي على جنوبي دمشق، الهجوم الإسرائيلي الثامن عشر ضد سوريا منذ بداية العام الحالي.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الخارجية الروسية
المصدر: تاس