Ru En

خبراء يتحدثون عن أُفق دخول الأعمال الروسية إلى أسواق دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا

٢٨ مارس ٢٠٢٣

أفادت وكالة "تاس" الروسية للأنباء، نقلاً عن خبراء، بأن دخول الشركات والشركات الناشئة من أصل روسي إلى سوق دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا مثقل بالخصائص المحلية لممارسة الأعمال التجارية وبعض المشاكل الأخرى. ومع ذلك، يمكن لأصحاب المشاريع في روسيا، عند دخولهم السوق، الاستفادة من توجه بعض هذه البلدان نحو التطور التكنولوجي ودورة إدخال الذكاء الاصطناعي، وذلك اليوم الثلاثاء 28 مارس/آذار 2023.

 

يُشار إلى دول (MENA) عادة باسم دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا. وتعتبر إيران وإسرائيل ومصر أيضاً دولاً في هذه المجموعة.

 

أوضحت لوكالة "تاس" مديرة منصة |( GenerationS) للابتكار المؤسسي  - يكاترينا بتروفا، أن العديد من الأشخاص يحاولون دخول"دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا، ويقدمون منتجاً مناسباً لهذه الأسواق. لكن خصوصيات ممارسة الأعمال التجارية في هذه البلدان يمكن أن تجعل من الصعب الوصول إلى هناك، على سبيل المثال، الحاجة إلى وجود شريك محلي لإقامة اتصالات، فضلاً عن خصوصية اللاعبين المحليين، والمساهمات في الشركات ذات الهيكل الأكثر قابلية للفهم.

 

إلى ذلك يُذكر أن مدير تطوير شركة |(| Aimed)، الذي دخل سوق إحدى دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا ويعمل في الإمارات العربية المتحدة - أنطون ميلنيكوف أشار إلى أن التفاصيل المحلية وآداب الأعمال وعوامل أخرى باعتبارها الصعوبة الرئيسية لممارسة الأعمال التجارية، متفق أيضاً على أن الاستثمارات بشكل عام في هذه البلدان عادة ما تكون موجهة إلى المشاريع الكبيرة المكتملة، وهذا أيضاً فارق محلي بسيط. ومع ذلك، لا يزال يعتقد أن الإمارات العربية المتحدة تعمل كجسر بين روسيا ودول أخرى، "وفي هذا السياق ، تعد الإمارات موقعاً جيداً لتوسيع نطاق الأعمال، خاصة في ظروف القيود والعقوبات. ويعتقد الخبير أن أسواق الدول الغربية والشرقية وافريقيا أصبحت الآن جذابة للغاية للشركات الروسية".

 

وأضافت عضو نقابة المحامين الروسية - يفغينيا ميشكوفا، إن أزمة الطاقة في أوروبا تقوي اقتصادات دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا ولها تأثير إيجابي على الاستثمارات. واتبعت، أن السوق الرئيسي هو الإمارات العربية المتحدة – إذ تمثل الإمارات ما يصل إلى 30٪ من جميع المعاملات في المنطقة، حيث يمكن تسجيل العلامات التجارية في بلدان الشرق الأوسط وشمال افريقيا بموجب إجراءات تسجيل العلامات التجارية في مدريد (باستثناء السعودية وقطر) وبموجب الإجراءات الوطنية.

 

من جانبها لخصت مديرة منصة ( GenerationS) للابتكار المؤسسي - إيكاترينا بتروفا بالقول ان واحدة من أسرع الطرق وأكثرها فعالية لدخول سوق الشرق الأوسط وشمال افريقيا هي المشاركة في برنامج التسريع ، الذي تتمثل مهمته الرئيسية في تنفيذ مشاريع التصدير من خلال شركاء محليين في الشرق الأوسط ، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية". وأكدت انه "بعد التغلب على صعوبات دخول السوق، ستتمكن الشركات من الوصول إلى منصة فريدة وجذابة للغاية بكل فرصها الواسعة لتطوير الأعمال التجارية الدولية".

 

 

حول خطط روسيا

 

إلى ذلك كان الرئيس الروسي - فلاديمير بوتين قد صرّح في خطابه أمام الجمعية الفيدرالية، في 21 فبراير/ شباط الماضي، أن روسيا ستولي اهتماماً خاصاً لتطوير ممر النقل بين الشمال والجنوب، إذ سيؤدي ذلك إلى فتح طرق جديدة للتعاون التجاري مع الهند وإيران وباكستان ودول الشرق الأوسط.

 

 

مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"
Photo: Steve Buissinne/Pixabay

المصدر: تاس