Ru En

الرئاسة الكازاخستانية تصف "دوريات اللغة" في البلاد بالأمر غير المقبول

١٢ أغسطس ٢٠٢١

وصف النائب الأول لرئيس الإدارة الرئاسية في جمهورية كازاخستان دورين أباييف، الحديث عن حصول انتهاكات تحصل بحق اللغة الروسية في الجمهورية على خلفية الوضع مع ما يسمى بـ "دوريات اللغة"، "ليس أمرا عادلا"، مشيرا إلى أن حصول مثل هذه السوابق نفسها يعتبر "غير مقبول وأمر شائن"، وتم الإدلاء بهذا التصريح في 12 أغسطس/آب 2021.

 

وفي وقت سابق، نشرت العديد من وسائل الإعلام المحلية تقارير تفيد بأن الأشخاص المتحيزين نظموا عملية تفتيش على استخدام اللغة الكازاخستانية في بعض المنشآت التجارية في الجمهورية، ونتيجة لذلك، نشروا أخبار على إحدى القنوات في موقع "يوتيوب"، وفي مقاطع الفيديو المنشورة، قاموا بإهانة ممثلي العرقيات غير التي لا تعود جذورها للجمهورية.

 

 

وقالت أباييف في مقابلة نشرت اليوم الخميس 12 أغسطس، مع برنامج "الحوار المفتوح": "مما لا شك فيه، مثل هذه التصرفات تعتبر غير مقبولة وشائنة. ولذلك، ستقدم وكالات إنفاذ القانون تقييماً قانونياً عادلا، ليس بسبب غضب النواب الروس، ولكن لأنه في بلدنا، من حيث المبدأ، يتم قمع مثل هذه المظاهر بصرامة، بغض النظر عمّن تعرض للتمييز ولأي سبب - الكازاخ أو الروس أو ممثلو الجماعات العرقية الأخرى".

 

وبحسب نائب رئيس الإدارة الرئاسية، فإن الغالبية العظمى من كازاخستان تدين مثل هذه المظاهر من "قومجية الكهوف".

 

وأضاف: "لسوء الحظ، تحدث مثل هذه الأشياء في جميع أنحاء العالم، وهذا لا يعني أن مثل هذه الأشياء يتم تشجيعها من قبل الدولة أو أنها تعتبر توجه. هل من المُمكن الحكم على الوضع في بلد يبلغ عدد سكانه 19 مليون نسمة من خلال إجراءات غير ملائمة يقوم بها شخصين أو ثلاثة أشخاص؟ لا أعتقد ذلك".

 

وتابع المسؤول الرئاسي الكازاخستاني: "الحقائق تعتبر أشياء مستعصية. في بلدنا، يتحدث ما يقرب من 90 بالمائة من السكان اللغة الروسية، وهي واحدة من أعلى المعدلات في العالم. كما أنه أكثر من 30 بالمائة من تلاميذ المدارس في بلدنا يدرسون باللغة الروسية، على الرغم من حقيقة أن حصة الروس أنفسهم في إجمالي عدد السكان تبلغ الآن حوالي 20 بالمائة، ألا يعني هذا أن هناك إقبال على هذه اللغة؟".

 

وتابع دورين أباييف قائلا: "بالإضافة إلى ذلك، هناك 23 ألف مدرس للّغة الروسية وآدابها يعملون في كازاخستان، هذه نسبة أكبر من أي دولة أخرى في منطقة آسيا الوسطى. ولذلك، فإن الحديث عن حصول انتهاك للغة الروسية في كازاخستان هو على الأقل غير عادل".

 

 

مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

المصدر: تاس