قال السفير الروسي لدى كابول ألكسندر مانتيتسكي، إن بلاده تتوقع بعد التغلب على الأزمة السياسية في أفغانستان والتي تطورت بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة، "فإن التعاون العسكري بين موسكو وكابول سيكون في تصاعد".
وجاء كلام السفير مانتيتسكي في مقابلة له مع وكالة أنباء "ريا نوفوستي" أكد فيها أنه "فيما يتعلق بالمسار الذي اتبعته السلطات الأفغانية مع القوات الأمريكية وبعثة حلف الناتو (الدعم القوي) لبناء الجيش الأفغاني على الطريقة الغربية، فإن تعاوننا الثنائي في المجال العسكري التقني لم يكن على جدول الأعمال الروسي - الأفغاني".
وأضاف السفير الروسي: مع ذلك، نحن دائما على استعداد للنظر بشكل بنّاء في طلبات شركائنا الأفغان لتوريد الأسلحة والمعدات العسكرية الروسية. وقد أشارت القيادة العليا لقوات الأمن الوطني الأفغانية مرارا وتكرارا إلى موثوقية طائرات الهليكوبتر من فئة "إم إي" وأداءها وقدرتها على التكيف مع الظروف في أفغانستان".
وقال السفير ألكسندر مانتيتسكي: نأمل في أن نتمكن من تكثيف تعاوننا في هذا المجال في إطار التعاون مع حكومة جمهورية أفغانستان الإسلامية، والتي ستحددها نتائج تسوية الخلافات بين الزعيمين غاني وعبد الله".
وقال مانتيتسكي أيضا إن كابول لجأت إلى موسكو لطلب المساعدة في إطار مكافحة فيروس كورونا المستجد.
وجاء طلب مساعدة مماثل من خلال التعاون البرلماني من قبل رئيس مجلس الشيوخ الأفغاني فضل هادي مسلم. وفي الوقت الحالي، "تم تحويل الطلب إلى موسكو وتقوم الإدارات المعنية بوضعه في عين الاعتبار".
يُذكر أنه وبحسب أحدث البيانات، فإن عدد الإصابات بفيروس كورونا في أفغانستان بلغ 1092 مصابا وقد توفي منهم 36 شخصا. ومن بين المرضى 40 موظفا يعملون في القصر الرئاسي في العاصمة كابول.