Ru En

الطلب إلى المسلمين بعدم حضور الفعاليات الجماعية خلال الاحتفال بعيد الأضحى

٣٠ يوليو ٢٠٢٠

أكد مجلس العلماء في الجمعية الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية أنه ينصح المسلمين في مختلف المناطق الروسية بعدم حضور الفعاليات الجماهيرية خلال الاحتفال بعيد الأضحى، وذلك بحسب بيان صادر عن مجلس العلماء وتم نشره على موقع المنظمة على الإنترنت.

 

وعيد التضحية هو "قربان بيرم" (باللغة التركية) أو "عيد الأضحى" (باللغة العربية) هو واحد من الأعياد الإسلامية الرئيسية. ويتم الاحتفال به في اليوم العاشر من شهر ذو الحجة من التقويم القمري الإسلامي و يدوم لثلاثة أيام. وفي كل عام يتغير تاريخ حلول هذا العيد، وفي عام 2020 يبدأ عيد الأضحى في 31 تموز/ يوليو.

 

ولاحظ مجلس العلماء أنه كقاعدة عامة، فإن المؤمنين في عيد الأضحى يُضحون "ذبح دابة من أجل نيل رضا الله ، ويتم في ذكرى ذبيحة أبينا إبراهيم"، صلاة احتفالية، وزيارة المقابر، ودعوة الضيوف إلى المنزل، وضيافة المقربين وتقديم الصدقات.

 

وأضاف الييان: "في المناطق ذات الوضع الوبائي الحاد، يوصى وبشدة الامتناع عن حضور الأحداث الجماعية مع صلاة العيد. والأئمة للقيام بعمل إعلامي مع المسلمين، موضحا أهمية أداء صلاة النوافل وصلاة إضافية في المنزل، فضلا عن تنظيم الوجبات على مائدة العيد ومع الأسرة".

 

وفي موسكو، ومع ذلك، لا تزال هناك قيود على تنظيم المناسبات الجماهيرية، لذلك فإن صلاة العيد في العاصمة ستقام فقط في مباني المساجد ودور الصلاة "وغيرها من منشآت الوحدات الهيكلية لمجلس المفتين مع حصول تصريح للنشاط الديني".

 

كما لفت مجلس العلماء الانتباه إلى الإجراءات المتعلقة بذبح المواشي (الأضاحي).

 

وأضاف مجبس العلماء: "نظرا لاستبعاد نقل حيوانات الأضاحي الحية وبيعها وذبحها في المدينة، فإنه بحسب التشريعات الحالية وقرار المنظمات الدينية الإسلامية، فإن هذا الأمر لا يجوز. وبما أن عيد الأضحى يُعلم اللطف والرحمة، فإنه من المهم جدا للمؤمنين، "حتى يتم تعذيب الحيوان بأقل قدر ممكن قبل التضحية بها".

 

كما يمكن أن تكون الأضحية نفسها خلال الفترة "من لحظة إتمام صلاة العيد في يوم الأضحى وحتى غروب الشمس في آخر أيام التشريق" (أيام التشريق هي الأيام الثلاثة بعد يوم النحر، وهي أيام 11 و12 و13 من شهر ذي الحجة.) وبخلاف ذلك، فإن التضحية ستكون باطلة لأن القربان "سيكون له وضع اللحم المعتاد المسموح به للطعام العادي".

 

وذكّرت مجلس العلماء في الجمعية الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية أيضا أن الإسلام لا يقتصر على أكل اللحم، بل أيضا "العطاء للناس والصدقات". وخلص المجلس إلى أن "التضحية بعيد الأضحى هي العبادة التي يؤديها المسلمون من ممتلكاتهم، مما يسمح لهم بإظهار كرمهم وحشمتهم وتقويهم من خلال التبرعات".

 

 

مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

المصدر: نوفوستي