صرح المرشح لمنصب وزير الخارجية الإيراني - عباس عراقجي، بأن إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني لم يعد ممكناً، واقترح بدلاً من ذلك أن يتحول التركيز إلى معالجة العقوبات الغربية، وفقاً لما أفاد نائب رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية في البرلمان الإيراني - قاله محسن فتحي، عقب اجتماعه مع عراقجي، وذلك اليوم الأربعاء 14 أغسطس/آب 2024.
ونقل فتحي عن عراقجي قوله: "لم يعد من الممكن إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة، وهدف حكومتنا ليس إعادة خطة العمل الشاملة المشتركة بل التصدي للعقوبات".
وتهدف خطة العمل الشاملة المشتركة، التي وقعتها الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وألمانيا مع إيران في عام 2015، إلى معالجة المخاوف بشأن البرنامج النووي الإيراني. ومع ذلك، في عام 2018، انسحب الرئيس الأمريكي في حينه دونالد ترامب من الاتفاق، مما أدى إلى إعادة فرض العقوبات على إيران.
إلى ذلك يُذكر أن المفاوضات التي انطلقت في منذ ابريل/نيسان 2021، والتي تضم روسيا والصين والولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا لاستعادة خطة العمل الشاملة المشتركة، قد فشلت إذ أنتهت المحادثات دون جدوى في عام 2022.
ورغم أن عباس عراقجي أعرب في السابق عن انفتاحه على مناقشة إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة، إلا أنه لم يحدد أي شروط محددة لتجديد الاتفاق.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: pxfuel/CC0
المصدر: تاس