دانت الهند زيارة الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي - حسين إبراهيم تاهي إلى كشمير، واعتبرتها محاولة للتدخل في شؤونها الداخلية. صرح الممثل الرسمي لوزارة الخارجية الهندية، أريندام باغشي، بذلك للصحفيين اليوم الثلاثاء 13 ديسمبر/كانون الأول 2022.
وقال المتحدث: "ندين بشدة زيارة الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إلى كشمير التي تحتلها باكستان، وتعليقاته بشأن جامو وكشمير خلال هذه الزيارة. لا علاقة لمنظمة التعاون الإسلامي بالقضايا المتعلقة بجامو وكشمير، التي تعد جزءً لا يتجزأ من الهند". ووفقاً المتحدث الرسمي، فإن محاولة "التدخل في شؤون الهند الداخلية من جانب منظمة المؤتمر الإسلامي وأمينها العام غير مقبولة على الإطلاق".
وشدد ممثل وزارة الخارجية الهندية على أن "منظمة التعاون الإسلامي فقدت بالفعل مصداقيتها، لمتمسكها بنهج طائفي ومنحاز وخاطئ بشكل علني تجاه المشاكل"، وأن الأمين العام لهذه المنظمة، "للأسف، أصبح لسان حال باكستان".
وكانت كشمير موضع نزاع بين الهند وباكستان منذ عام 1947، عندما تم تقسيم الهند البريطانية، بعد حصولها على الاستقلال، إلى دولتين لأسباب دينية. الآن لا توجد حدود دولة في كشمير، وأراضيها مقسمة بخط إدارة. تعمل في الجزء الهندي الجماعات التي تدعو إلى الانفصال عن البلاد بنشاط، وتتهم الهند باكستان المجاورة بدعم المتطرفين، بينما ترفض إسلام أباد هذه الاتهامات.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"
Photo: KennyOMG/Creative Commons 3.0
المصدر: تاس