ناقش سيرغي لافروف مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الوضع في ليبيا , سوريا والاستجابة للتحديات المرتبطة بوباء "COVID-19".
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيانها إنه خلال المحادثة الهاتفية بين الجانبين "تم إيلاء الاهتمام الرئيسي لمشاكل التسوية السورية والليبية مع التركيز على جوانب معينة من جهود الأمم المتحدة في هذه المجالات، فضلا عن عمل المنظمة العالمية في الاستجابة لعواقب وباء فيروس كورونا المستجد".
وقالت وزارة الخارجية إن الجانب الروسي "أشار إلى أولوية الحل السريع لقضية قيادة بعثة الأمم المتحدة في ليبيا في سياق التدهور المستمر للوضع في هذا البلد".
وشدّد لافروف على دعم روسيا لعمل الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة بهدف تنسيق جهود الدول الأعضاء في التغلب على وباء "COVID-19" وعواقبه الاجتماعية والاقتصادية.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن الطرفين ناقشا سبل زيادة فعالية التعاون العالمي في هذا المجال، وتوسيع التعاون المتعدد الأطراف على منصة المنظمة العالمية.
وقالت الخارجية الروسية إنه بالإضافة إلى ذلك، أشار سيرغي لافروف والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال المحادثة الهاتفية إلى التهديد بأن يصبح الإرهابيون أكثر نشاطًا في سوريا على خلفية وباء فيروس كورونا.
وقالت وزارة الخارجية في بيانها: "جرى تبادل مفصل لوجهات النظر حول الوضع" على الأرض "في سوريا، بما في ذلك جهود روسيا وتركيا لتحقيق استقرار الوضع وضمان وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد في إدلب كجزء من تنفيذ البروتوكول الإضافي المؤرخ في 5 مارس".
وقالت وزارة الخارجية الروسية "لوحظ تصاعد تهديدات الإرهابيين في سوريا على خلفية وباء انتشار فيروس كورونا، وتم التأكيد على ضرورة ضمان الأمن والاستقرار الدائمين في البلاد على أساس استعادة سيادتها ووحدة أراضيها".