أفاد بيان المكتب الصحفي للكرملين بأن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعث ببرقية تعزية إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد الهجمات الإرهابية التي حدثت في الجمهورية".
وقال بوتين في البرقية: "أكثر ما يثير الغضب هو الجريمة السخيفة والقاسية التي ارتكبت داخل أسوار الكنيسة. ونحن مُقتنعون مرة أخرى بأن مفهوم الأخلاق الإنسانية غريب تماما على الإرهابيين. ومن الواضح أن مكافحة الإرهاب الدولي تتطلب توحيدا حقيقيا لجهود المجتمع الدولي بأسره".
وفي صباح اليوم الخميس 29 تشرين الأول/ أكتوبر، طعن مهاجم مجهول مواطنين في كنيسة "نوتردام" بمدينة نيس الفرنسية، وقتل ثلاثة أشخاص وأصيب آخرون بجروح.
وأشارت عديد من وسائل الإعلام إلى أن المهاجم "قطع رأس امرأة". وسرعان ما تم اعتقال مرتكب الهجوم من قبل وكالات إنفاذ القانون. وأصيب أثناء عملية الاعتقال.
ويعتبر هذا هو الهجوم الثاني في فرنسا خلال الأسبوعين الماضيين.
وفي 16 أكتوبر، تم قطع رأس مدرس لمادة التاريخ، يدعى صمويل باتي، في منطقة كونفلان سان أونورين بالقرب من العاصمة باريس.
وقعت جريمة القتل المذكورة قرب المدرسة التي كان المعلم يدرس طلابه فيها.
وفي وقت سابق وخلال أحد الدروس، حيث كان يتم نقاش موضوع حرية التعبير، عرض المعلم رسوما كاريكاتورية للنبي مُحَمّد.
وقال ماكرون خلال حفل الوداع للمعلم باتي المقتول "إن فرنسا ستواصل الدفاع عن حرية التعبير ولن تتخلى عن الرسوم الكاريكاتورية".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: الموقع الرسمي لرئيس روسيا الاتحادية
المصدر: نوفوستي