Ru En

بوتين: زيارتي إلى دمشق في يناير 2020 لم تكن مفاجأة للأسد

٠٧ يناير ٢٠٢١

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن زيارته إلى العاصمة السورية دمشق في 7 يناير/كانون الثاني 2020 لم تكن زيارة غير متوقعة للرئيس السوري بشار الأسد، مشيراً إلى أنه، ولأسباب أمنية، تقرر إظهار عنصر المفاجأة، وذلك وفق ما تم الكشف عنه بعد عام بالضبط من هذه الزيارة.

 

وقال بوتين في مقابلة له ضمن الفيلم الوثائقي ليفغيني بودوبني بعنوان: "لا مجال للخطأ. زيارة عيد الميلاد إلى دمشق" والذي يعرض على قناة "روسيا -1" التلفزيونية: "بالنسبة له (الأسد) لم يكن الأمر مفاجئاً. لم أتمكن من الظهور في دمشق دون دعوة منه. إنه ببساطة أمر مستبعد. لذلك، تمت هذه الدعوة".

 

وأضاف بوتين أنه اتفق مسبقاً مع الرئيس السوري على كيف ومتى سيتم إخطاره بوصوله. "لقد اتفقنا على أن المعلومات المتعلقة بزيارتي، وعن وقت وأماكن عملنا المحددة، وعن أماكن الزيارة لن يتم نشرها على الملأ إلا بعد أن أحضر إلى هناك، نظراً لأسباب مفهومة، على ما يبدو، تتعلق بالضرورة لضمان الأمن في ظل الوضع الذي كانت فيه سوريا والعاصمة السورية دمشق قبل عام".

 

كما أشار الرئيس الروسي إلى أنه بعد ذلك ومع الأسد "عملا بشكل مثمر للغاية ومفيد وهادف خلال اجتماع شخصي".

 

يُشار إلى أن زيارة  فلاديمير بوتين إلى دمشق تمت في 7 يناير 2020. وزار رئيس الدولة الروسية، برفقة الرئيس السوري بشار الأسد، مركز قيادة القوات الروسية العاملة في سوريا، والواقع في العاصمة السورية، وكذلك الجامع الأموي المعروف باسم "الجامع الكبير"في بدمشق. كما قام بوتين إلى جانب الأسد بزيارة "الكنيسة المريمية".

 

وقبل هذه الزيارة، كان بوتين في سوريا في العام 2017، حيث أقيمت كافة فعاليات الزيارة مع الأسد في "قاعدة حميميم" العسكرية.

 

 

مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

الصورة: الموقع الرسمي لرئيس روسيا الاتحادية

المصدر: تاس