أكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، أن سوريا لا تحتاج إلى عمليات عسكرية جديدة، مشيراً إلى أن الضربات ضد البنية التحتية المدنية في البلاد تعتبر محظورة تماماً بموجب القانون الإنساني الدولي.
وصرح بيدرسن بذلك، يوم أمس الأربعاء 29 يونيو/حزيران 2022، خلال حديثه عبر رابط الفيديو أمام اجتماع مجلس الأمن التابع للمنظمة الدولية.
وقال المبعوث الأممي: "من أجل التركيز على المضي قدماً في المسار السياسي، من الضروري احتواء التوترات ومخاطر التصعيد العسكري. نحن نشهد عنفاً مستمراً وحتى متزايدا في نقاط مختلفة".
وأضاف: "حدث تصعيد كبير في القتال في عفرين وشمال شرقي البلاد إلى جانب اشتباكات وضربات بطائرات مسيرة وإطلاق نار، وإعلانات تركيا الأخيرة عن بدء عملية عسكرية جديدة".
كما صرّح غير بيدرسن بالقول إنه "كما أشار ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، فإن سوريا ليست بحاجة إلى عمليات عسكرية جديدة، بل إلى حل سياسي ومزيد من المساعدات الإنسانية".
كما نوّه بأن "الهجمات المنسوبة إلى إسرائيل" تزداد اتساعاً، مبيناً أن "اسمحوا لي أن أكرر قلق الأمين العام إزاء قصف مطار دمشق الدولي في 10 يونيو".
وأوضح المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا أن "الضربات ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية محظورة تماماً بموجب القانون الإنساني الدولي. واسمحوا لي أن أؤكد مجدداً على موقف الأمم المتحدة الثابت بشأن احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها واستقلالها".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الخارجية الروسية
المصدر: تاس