Ru En

تركيا تجري محادثات مع "حماس" وتستأنف الجهود في إطار مجموعة الاتصال الخاصة بغزة

١٦ أبريل

تستعد تركيا لتكثف جهود الوساطة لحل الصراع في قطاع غزة، وتحقيقاً لهذه الغاية، يزور وزير الخارجية التركي - هاكان فيدان دولة قطر اليوم الثلاثاء، لاجراء محادثات مع سلطات البلاد وقيادة حركة "حماس"، كما يعتزم الجانب التركي أيضاً إحياء أنشطة مجموعة الاتصال التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية بشأن الأحداث التي يشهدها قطاع غزة في الأشهر الأخيرة، وفقاً لما أفادت صحيفة "حريت" التركية، وذلك اليوم الثلاثاء 16 ابريل/نيسان 2024.

 

وشدد الرئيس التركي - رجب طيب إردوغان، خلال اتصال هاتفي مع أمير قطر، الشيخ - تميم بن حمد آل ثاني يوم أمس الاثنين، على ضرورة تكثيف جهود العالم الإسلامي لاحتواء إسرائيل.

 

وقالت كاتبة الصحيفة - هاند فرات في مقال نشرته فيها إنه "بغض النظر عن الطريقة التي يحاول بها رئيس الوزراء الإسرائيلي - بنيامين نتنياهو جعلنا ننسى غزة وتصعيد الأزمة، فإن الجميع يعرف جوهر المشكلة، ولقد حان الوقت لقول "توقف" لما يحدث ويمكن فعل ذلك لوقف إسرائيل من خلال الجهود المشتركة للاعبين الشرقيين والغربيين والإقليميين من خلال العودة إلى القضية الرئيسية - مشكلة إسرائيل وغزة".

 

وأشارت هاند فرات إلى أن الدول الغربية "على الرغم من أنها تقف وراء إسرائيل، إلا أنها تخشى توجيه ضربة انتقامية ضد إيران، وبالتالي فإنها تعبر عن قلقها لتركيا".

 

وذكرت قناة "الجزيرة" القطرية في وقت سابق، نقلاً عن مسؤول أمريكي لم يذكر اسمه، أنه يمكن لإسرائيل أن تضرب أهدافاً في عمق إيران كرد عسكري. ووفقاً لمصدر في القناة، قد لا يكون رد إسرائيل المحتمل على هجوم من إيران يهدف إلى تصعيد التوترات، بل إلى إظهار قدراتها العسكرية.

 

من الجدير بالذكر أن إيران أطلقت، مساء 13 ابريل الجاري، طائرات مسيّرة وصواريخ باتجاه إسرائيل، واصفة ذلك بأنه رد على "جرائم عديدة"، بما في ذلك هجوم على القسم القنصلي في السفارة الإيرانية في العاصمة السورية - دمشق مطلع الشهر الجاري نُسٍبَ إلى إسرائيل.

 

من جانبها أفادت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية بأن الهجمات على إسرائيل استهدفت مواقع عسكرية.

 

هذا وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه اعترض 99% من حوالي 300 قذيفة إيرانية كانت متجهة نحو البلاد، مع الإشارة إلى أضرار طفيفة لحقت بقاعدة "نيفاتيم" الجوية.

 

 

مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

Photo: PxHere/CC0

المصدر: تاس