أعلن رئيس كازاخستان، قاسم جومارت توكاييف، ضرورة إجراء الحملة الانتخابية في إطار الانتخابات الرئاسية غير الدورية القادمة في 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2022 بأمانة وصراحة ونزاهة. وقد صرح توكايف بذلك اليوم الأربعاء، 16 الأربعاء نوفمبر/تشرين الثاني 2022، في اجتماع مع جمهور ألما آتا.
وقال الرئيس الكازاخستاني إن " الانتخابات الرئاسية ستجرى في غضون أيام قليلة. ستحدد نتائجهم كيفية تطور كازاخستان في السنوات السبع المقبلة. يجب أن تتم عملية التصويت والحملة الانتخابية بأكملها بأمانة وصراحة ونزاهة. إن التقيد الصارم بهذه المبادئ سيكون المفتاح لزيادة تعزيز ثقة المواطنين في الدولة".
وأوضح أنه حسب رؤيته، فإن الرئيس هو مدير مستأجر يبرم معه الناس عقداً لفترة معينة. "كل من يشغل أعلى منصب حكومي في البلاد نتيجة للإرادة الحرة للمواطنين يوقع بالفعل عقداً مختوماً بأصوات الملايين من المواطنين. لذلك، فإن منصب الرئيس ليس امتيازا بقدر ما هو مسؤولية هائلة. كل من شغل هذا المنصب وسيشغله سيكون مسؤولاً أمام ثلاثة أكثر قضاة تطلباً - الشعب والتاريخ وضميره".
كما قال قاسم جومارت توكاييف أيضاً إن سلطات الجمهورية ستعزز باستمرار دور المنظمات غير الحكومية، وتطور وسائل الإعلام التنافسية، وتعزز الرقابة العامة. واختتم مؤكداً "وهكذا، فإن اديولوجية التضامن والمسؤولية المتبادلة عن حاضر ومستقبل وطننا الأم سوف تتجذر في البلاد".
هذا وسجلت لجنة الانتخابات المركزية للجمهورية ستة مرشحين للانتخابات المقبلة. ومن بين هؤلاء رئيس الدولة الحالي، قاسم جومارت توكاييف من الائتلاف الشعبي، والخبير الاقتصادي ميرام كازيكين من اتحاد نقابات العمال في كازاخستان "أمانات"، وجيغولي دايراباييف من الحزب الوطني الديمقراطي الشعبي "آأول" ("القرية")، وكاركات عبدن من الجمعية العامة الجمهورية "التحالف الوطني للأخصائيين الاجتماعيين المحترفين"، وسلطانات تورسينبيكوفا من الجمعية العامة الجمهورية "كازاك أنالاري - داستورغيه جول" ("الأمهات الكازاخستانيات - الطريق إلى التقاليد")، بالإضافة إلى رئيس فرع العاصمة للحزب الديمقراطي الاجتماعي الوطني المعارض - نورلان أويسباييف.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"
الصورة: الموقع الرسمي لرئيس روسيا الاتحادية
المصدر: تاس