Ru En

جهاز الأمن الروسي الخاص: الولايات المتحدة تستعد للاستفزازات بالأسلحة الكيميائية لتشويه سمعة قيادة سوريا

٠٣ يوليو ٢٠٢٣

أعلن المكتب الصحفي لجهاز المخابرات الخارجية الروسي أن، مدير جهاز المخابرات الخارجية الروسي - سيرغي ناريشكين، اتهم الولايات المتحدة بإعداد استفزازات جديدة بالأسلحة الكيميائية لتشويه سمعة القيادة السورية، على خلفية تطبيع العلاقات مع الدول العربية، وذلك اليوم الاثنين 3 يوليو/تموز 2023.

 

وقال سيرغي ناريشكين إن "فريق بايدن يفعل كل شيء لتعطيل التطبيع العربي - السوري، وتشويه سمعة القيادة السورية. لهذه الأغراض، يتم إعداد الاستفزازات، بما في ذلك استخدام المواد الكيميائية السامة. ووفقاً للبيانات المتاحة في جهاز الاستخبارات الروسية، تم وضع منهجية تطبيقها في مايو (أيار) من هذا العام في محافظة إدلب السورية من قبل مسلحين من الجناح المحلي للقاعدة (المحظورة في روسيا) الذي تسيطر عليه وكالة المخابرات المركزية - وجماعة "حراس الدين"، وكذلك المتطرفين من "الحزب الإسلامي في تركستان"، كما أفاد ناريشكين أنه "تم تسميم حوالي 100 مدني في نفس الوقت".

 

بالإضافة إلى ذلك، أشار مدير جهاز المخابرات الخارجية الروسية إلى أن "الأمريكيين وعناصرهم من "داعش" في جنوب سوريا لم ينسوا: لقد تم إعطاؤهم صواريخ برؤوس حربية محشوة بمواد سامة". وبحسب جهاز الأمن الخاص، فإنهم يقبعون بالقرب من منطقة الحوية وزافريا بالقرب من قاعدة القوات المسلحة الأمريكية "التنف". وفقاً لجهاز المخابرات الخارجية، أصبح هذا المكان "عش العصابات" الحقيقي.

 

وقال: "في الآونة الأخيرة، تم إنشاء لجنة استخبارات مشتركة أمريكية - بريطانية هناك، وفي الواقع مقر السيطرة على أعمال داعش في جنوب سوريا وفي منطقة دمشق، يقودها نائب قائد القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية - جيمس ميلوي". وفقاً للمخابرات الروسية، فإن الأنجلو ساكسون يستعدون لدعم مكائدهم بحملة إعلامية قوية من أجل إظهار دول العالم العربي أن اختيارهم لصالح استئناف الحوار مع الرئيس بشار الأسد كان "خطأ استراتيجياً"، وأولئك الذين يختلفون مع هذا النهج مهددون بشكل مباشر بالعقوبات.

 

كما أشار سيرغي ناريشكين إلى أن تطور العلاقات بين سوريا والدول العربية الأخرى يكتسب زخماً - بعد القمة التاريخية لجامعة الدول العربية في المملكة العربية السعودية، حيث تستقبل دمشق، كما كان الحال قبل عام 2011، ضيوفاً من جميع أنحاء العالم العربي تقريباً، ويجري إقامة حوار حول مجموعة من القضايا من مكافحة الإرهاب إلى استعادة الاقتصاد السوري، مما سيحسن الوضع في الشرق الأوسط وسيسمح لملايين اللاجئين السوريين بالعودة إلى وطنهم. لكن مثل هذا الاحتمال، ومن الواضح أنه لا يناسب الإدارة الأمريكية. وأضاف أنه "من الواضح أن الغرب نفسه يرتكب خطأ إجرامياً في الواقع. ما سينجح فيه بالتأكيد هو تعزيز سمعته في الشرق الأوسط كمحرض لعدم الاستقرار. ومع ذلك، لا أحد تقريباً يشك بهذا في المنطقة".

 

 

 

مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

الصورة: الموقع الرسمي لرئيس روسيا

المصدر: تاس