أشار المدير التنفيذي لمركز الدراسات الروسية وآسيا الوسطى في أكاديمية "شنغهاي" للعلوم الاجتماعية - سون تشي، إلى أنه لا يمكن استبعاد إمكانية استعادة التعاون الأمريكي مع تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي (داعش المحظور روسيا) من أجل تقويض الاستقرار الاجتماعي في روسيا بعد الانتخابات.
وقد أدلى سون تشي بهذا التصريح لمراسل وكالة "تاس" للأنباء اليوم الإثنين 25 مارس/آذار 2024.
وأضاف متحدثاً عن العلاقات السيئة بين "داعش" مع أمريكا: "في ما يتعلق بالعلاقات السيئة إلى حد ما بين الطرفين الا أنه لا يمكن استبعاد أن واشنطن ستتعاون مع "داعش" مرة أخرى، مسترشدة باعتبارات عملية بحتة، من أجل محاولة تقويض الاستقرار الاجتماعي في روسيا بعد انتخاب فلاديمير بوتين مرة أخرى في الانتخابات. ومن ناحية أخرى، حتى لو كان هجوم موسكو الإرهابي ليس من عمل الولايات المتحدة، وهذا لا يعني أنه لم يكن هناك مشاركة من القوى الغربية الأخرى".
وأوضح الخبير أن المعلومات الاستخباراتية الأمريكية تعكس بدقة ما حدث، لافتاً الانتباه إلى أن السفارة الأمريكية في روسيا الاتحادية أصدرت تحذيراً بشأن التهديد الإرهابي في 7 مارس الجاري، مما يشير إلى أن الجانب الأمريكي كان يعرف التفاصيل مسبقا.
في وقت سابق، ألقى الكثيرون باللوم على "داعش" في الهجوم الإرهابي الذي وقع في 22 مارس في قاعة "كروكوس " بمنقطة كراسنغجورسك غرب العاصمة الروسية موسكو، ووفقاً لبيانات وزارة الصحة في موسكو، قُتل 137 شخصاُ، وقد يزداد عدد الضحايا، أصيب 182 شخصا.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: David Mark/Pixabay
المصدر: تاس