Ru En

رئيس الوزراء الفلسطيني يأمل أن قرار محكمة الأمم المتحدة سيوقف الحرب في قطاع غزة

٢٦ يناير

يأمل رئيس الوزراء الفلسطيني - محمد اشتية أن يتضمن قرار محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة بشأن الدعوى القضائية لجنوب إفريقيا ضد إسرائيل، المتوقع اليوم 26 يناير، إجراءات فورية لإنهاء العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة؛ حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، وذلك اليوم الجمعة 26 يناير/كانون الثاني 2024.

 

وأعرب محمد اشتية عن "أمله في أن يتضمن قرار محكمة العدل الدولية بشأن قضية الإبادة الجماعية في غزة، الذي بدأته جنوب إفريقيا، إجراءات فورية لإنهاء حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية التي تستمر منذ 111 يوماً في قطاع غزة".

 

كما يتوقع اشتية من محكمة العدل الدولية "اتخاذ إجراءات لضمان التسليم السريع للمساعدات الإنسانية لإنقاذ أولئك الذين يعانون من الجوع والإصابة والمرض ويواجهون التهديد البطيء بالقتل في قطاع غزة".

 

وأضاف رئيس الوزراء الفلسطيني: "نتوقع من المحكمة أن تتحمل المسؤولية القانونية والإنسانية للمجتمع الدولي في ضوء الإبادة الجماعية غير المسبوقة التي يعاني منها شعبنا منذ الحرب العالمية الثانية، كما نتوقع أن تواصل المحكمة التحقيق في الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد شعبنا في قطاع غزة".

 

 

الدعوى القضائية باسم جنوب افريقيا

 

يُذكر أن جنوب إفريقيا رفعت دعوى قضائية ضد إسرائيل لاحتمال انتهاك اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في محكمة الأمم المتحدة في لاهاي - هولندا في 29 ديسمبر/كانون الأول 2023. وتفيد الوثيقة بأنه يمكن وصف نهج السلطات الإسرائيلية بأنه إبادة جماعية، لأنها ترتكب بنية محددة تتمثل في "قتل الفلسطينيين في غزة كجزء من المجموعة الوطنية والعنصرية والإثنية الفلسطينية الأوسع".

 

وطلب الجانب الجنوب افريقي من المحكمة اتخاذ تدابير وقائية "لحماية السكان الفلسطينيين من المزيد من الانتهاكات الجسيمة التي لا يمكن إصلاحها لحقوقهم بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية" وضمان الامتثال لالتزامات إسرائيل بموجب الاتفاقية.

 

من جهتها أعلنت محكمة العدل الدولية أنها حددت في 26 يناير/كانون الثاني الإعلان عن قرار بشأن الإجراءات الوقائية في الدعوى القضائية التي رفعتها جنوب افريقيا ضد إسرائيل بشأن إبادة جماعية محتملة في قطاع غزة.

 

 

تفاقم الوضع

 

تجدر الإشارة إلى أن الوضع في الشرق الأوسط تدهور بشكل خطير بعد تسلل مقاتلي حركة "حماس" من قطاع غزة إلى إسرائيل يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إذ أكدت "حماس" أن الهجوم جاء رداً على إجراءات السلطات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى.

 

من جهتها فرضت إسرائيل حصاراً كاملاً على غزة، فيما تواصل هجماتها الجوية والبرية على القطاع، ما أسفر عن سقوط آلاف الضحايا، بالإضافة إلى أنها تقصف مناطق في سوريا ولبنان.

 

إلى ذلك تشهد الضفة الغربية اشتباكات متواصلة، جرّاء حملات عسكرية يشنها الجيش الإسرائيلي.

 

 

مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

Photo: PxHere/CC0

المصدر: تاس