أكد الوفد الروسي لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية في بيان له أنه على الدول الأعضاء في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية "وقف المحاولات ذات الدوافع السياسية لاستخدام أنشطة التحقق من أجل تصفية الحسابات مع سوريا".
وجاء في بيان الوفد الروسي لدى الوكالة الدولية أن "الجانب الروسي واثق من عدم وجود سبب لإبقاء الملف السوري على جدول أعمال الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، وذلك في يوم أمس الأربعاء، 3 مارس/آذار 2021 على موقع "تويتر".
كما ورد في البيان أنه "على الدول الأعضاء التخلي عن المحاولات ذات الدوافع السياسية لاستخدام أنشطة التحقق التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتصفية الحسابات مع دمشق، لقد ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مرات عديدة، خلال السنوات الماضية، أن دمشق تمتثل بشكل تام بتنفيذ التزاماتها، كما يتم إجراء عمليات تفتيش منتظمة في المنشآت النووية المعلنة، ويؤكد الوفد الروسي أنه لا توجد مؤشرات على استخدام المواد النووية المعلنة لأهداف غير مسموح بها".
يشار إلى أن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، أعلن في وقت سابق عن استعداده لإجراء مفاوضات بناءة مع سوريا بشأن المنشأة التي تم تدميرها بالقرب من مدينة دير الزور في عام 2007، والتي، بحسب الوكالة، "من المحتمل جداً" أن تكون مفاعلاً نووياً غير معلن.
بدوره، رفض مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، في وقت سابق المزاعم بأن القوات الجوية الإسرائيلية دمرت في عام 2007 مفاعلاً نووياً تكتمت دمشق على وجوده على أراضي الجمهورية العربية السورية، مؤكداً أن أحدا لم يقدم دليلاً على وجود مفاعل نووي في المنطقة التي تعرضت للقصف في مدينة دير الزور.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo : Creative Commons
المصدر: تاس