Ru En

روسيا تزود تركيا بطائرتين برمائيتين خاصتين بإخماد الحرائق

١٦ يونيو ٢٠٢٠

ذكر المكتب الصحفي لـ"شركة الطائرات المتحدة" (وهي شركة روسية تابعة لمجمع "روستيخ" الصناعي الروسي) أن طائرتين برمائيتين روسيتين من طراز "بي إي -200" (Be-200) وصلتا إلى تركيا للمساعدة في إطفاء حرائق الغابات.

وتم تلقي طلب للمساعدة في مكافحة حرائق الغابات من وزارة الزراعة والغابات في تركيا. وستعمل طائرات "Be-200" البرمائية مع طواقمها الروسية في الخدمة بالقرب من أنطاليا وإزمير وبودروم لمدة أربعة أشهر.

وقال بيان وزارة الطوارئ الروسية: وصلت طائرتان برمائيتان روسيتان "بيريف بي إي -200" إلى تركيا، وبدأتا بتاريخ 16 حزيران/ يونيو العمل على منع انتشار حرائق الغابات في جمهورية تركيا. وقد تم تنظيم اتفاقية خدمات وإرسال طائرات من قبل "شركة الطائرات المتحدة" بمساعدة وزارة الصناعة والتجارة الروسية، ووزارة الطوارئ الروسية، وبشكل نشط من قبل مكتب تمثيل شركة "روستيخ" الحكومية في العاصمة التركية أنقرة".

وأشار المدير العام لـ"شركة الطائرات المتحدة" يوري سليوسار إلى أن "بي إي -200" أثبتت نفسها أثناء عمليات مكافحة الحرائق والإنقاذ في أوروبا وجنوب شرق آسيا.

مشيرا إلى أن هذه الطائرة هي منتج معد للتصدير، وهو ذو أهمية كبيرة للعملاء الأجانب. وأضاف سليوسار: العمل المشترك مع الشركاء الأتراك يظهر أنه يمكن أن يكون لدينا إمكانات جيدة لتطوير التعاون، بما في ذلك في توفير الطائرات من أجل تحديث أسطول خدمات الإطفاء التركية".

وفي أيلول/ سبتمبر من العام الماضي، أفادت حكومة منطقة روستوف أن وفدا تركيا بقيادة وزير الزراعة والغابات في البلاد زار مجمع "تاغونروغ" العلمي والتقني للطيران "بيرييفا"، وأبدى اهتمامه بإمكانية الحصول على هذه الطائرة المصنعة هناك. وأسفر الاجتماع عن مفاوضات بشأن إمكانية توريد طائرات برمائية إلى تركيا لإطفاء حرائق الغابات.

وتعتبر الطائرة النفاثة البرمائية "بيريف بي إي -200" (Be-200) الوحيدة من نوعها في العالم والتي تمنح مزايا لا يمكن إنكارها في السرعة عند إطفاء الحرائق، ويمكن أن تستوعب 12 طنا من الماء على متنها، ولديها إنتاجية كبيرة من حيث عدد تصريفات المياه في ساعة واحدة.

وتتميز بالتعامل مع مسافة حريق تبعد عن المطار حوالي 100 كم ومسافة 10 كم للسطح المائي لتعبئة خزانها بالمياه، كما أنها قادرة على إسقاط ما يصل إلى 270 طنا من الماء في موقع حريق أثناء التزود بالوقود.

مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

المصدر: وكالة "ريا نوفوستي"