أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية - ماريا زاخاروفا، أن روسيا دعت إلى إجراء تحقيق متجدد وموضوعي في جرائم الحرب التي ارتكبتها القوات البريطانية في أفغانستان، مستشهدة بتقارير صحفية حديثة تتحدث عن عمليات قتل للمدنيين خارج نطاق القضاء، وذلك اليوم الخميس 18 يوليو/تموز 2024.
وأشارت زاخاروفا إلى تحقيق حديث نُشر في صحيفة "التايمز"، يضم شهادات من سكان مقاطعة هلمند، وهي منطقة تأثرت بشدة جرّاء الاحتلال من قِبَل حلف شمال الأطلسي - الـ ناتو، إذ روى الشهود العديد من حالات القتل خارج نطاق القضاء، التي يُزعم أن أعضاء في الخدمة الجوية البريطانية الخاصة نفذوها، والتي غالباً ما توصف بأنها تتم "من أجل المتعة".
وقالت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي: "ندعو لندن وحلفائها في الـ ناتو إلى التوقف عن التستر على مجرمي الحرب وإجراء تحقيق صادق"، وشددت على ضرورة الاستئناف الفوري لتحقيق موضوعي يؤدي إلى معاقبة جميع الأفراد العسكريين المتورطين في الجرائم المرتكبة في أفغانستان.
كما وجهت المتحدثة الرسمية تعليقاتها نحو حكومة حزب "العمال" المُنتخبة حديثاً بقيادة - كير ستارمر، وسلطت الضوء على التزامه المعلن بقضايا حقوق الإنسان والتحقيقات في جرائم الحرب في الخارج.
واختتمت ماريا زاخاروفا بالقول: "ان هذه فرصة لحكومة حزب "العمال" لتثبت أن أقوالها تتوافق مع أفعالها"، متحدية رئيس الوزراء البريطاني لإظهار التزامه بالعدالة والمساءلة.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo:ResoluteSupportMedia/Creative Commons 2.0
المصدر: تاس