أعلن مكتب المدعي العام في روسيا الاتحادية أن مو سكولم تتلق طلبات لتسليم مطلوبين دوليا من مواطني روسيا الاتحادية، مالك وقبطان السفينة "روسوس"، التي قامت في العام 2013 بتسليم كمية 2.7 ألف طن من مادة نترات الأمونيوم إلى مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت. وجاء ذلك في البيان الصحفي الصادر عن مكتب المدعي العام في إجابة لطلب الوكالة.
وأشار بيان المكتب الصحفي إلى أن "مكتب المدعي العام في روسيا الاتحادية لم يتلق طلباً من السلطات المختصة في الدول الأجنبية لتسليم المطلوبين أو المساعدة القانونية فيما يتعلق بالمطلوبين: إيغور غريتشوشكين وبوريس بروكوشيف".
كما جاء في بيان مكتب المدعي العام، الصادر في 22 يناير/كانون الثاني 2021، أنه "نظراً إلى أن غريتشوشكين وبوريس من مواطني روسيا الاتحادية، فإنهما لا يخضعان للتسليم إلى دولة أخرى، أو الاحتجاز على الأراضي الروسية بناء على طلب السلطات المختصة في الدول الأجنبية بغرض تسليمها".
يُشار إلى أنه بتاريخ 12 يناير/كانون الثاني الجاري، أدرج الإنتربول اسميّ كل من قبطان ومالك السفينة "روسوس" على قائمة المطلوبين الدوليين.
وأفادت بوابة "النشرة" الإخبارية بأن الحديث هنا يدور عن بوريس بروكوشيف، الذي كان قبطان السفينة في عام 2013، ومالكها وهو رجل أعمال من مدينة خاباروفسك، إيغور غريتشوشكين، المقيم في قبرص.
بالإضافة إلى ذلك، تم وضع البرتغالي خورخي موريرو، المتورط في تجارة مادة النترات، على لائحة المطلوبين.
كما أصدر الإنتربول "نشرة حمراء" استجابة لطلب النائب العام اللبناني. وتطلب "النشرة الحمراء" من وكالات إنفاذ القانون في الدول الأعضاء في الإنتربول القبض على الشخص المطلوب، وذلك على ضوء القرار اللاحق من قِبل السلطات القضائية في مسألة تسليمه إلى الدولة التي أطلقت البحث عنه.
يُذكر أنه في 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2020، أعلن القاضي اللبناني فادي صوان، رئيس لجنة تحقيقات الطوارئ في مرفأ بيروت، عزمه استجواب كلاً من قبطان السفينة "روسوس" ومالكها، علماً أن القبطان بوريس بروكوشيف كان قد أفاد في وقت سابق بأنه "لا يعتبر نفسه مذنباً في الانفجار وأنه سيدافع عن مصالحه".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo : WAEL HAMZEH/EPA/ТАСС
المصدر: تاس