Ru En

ستولتنبرغ لم يتطرق إلى أوكرانيا وأفغانستان وليبيا في خطابه في الذكرى الـ 75 لتأسيس الـ "ناتو"

٠٤ أبريل

ألقى الأمين العام لحلف الـ "ناتو" - يِنس ستولتنبرغ، خطاباً بمناسبة الذكرى الـ75 لتأسيس حلف شمال الأطلسي، الـ "ناتو"، متجاهلاً بشكل خاص مناقشات موضوعات رئيسية ممثل العمليات العسكرية في أفغانستان (2001-2021)، أو في ليبيا (2011)، أو حتى توريد الأسلحة إلى أوكرانيا، وذلك اليوم الخميس 4 ابريل/نيسان 2024.

 

وقال ستولتنبرغ في اجتماع رسمي لوزراء خارجية دول الـ "ناتو" في بروكسل - بلجيكا: "عندما انتهت الحرب الباردة، ساعد الـ "ناتو" في إنهاء صراعين عرقيين دمويين في البلقان (بمعنى العملية في البوسنة عام 1995 والقصف المكثف ليوغوسلافيا عام 1999)، وكذلك في عام 2001 (بعد الهجمات الإرهابية في الولايات المتحدة في 11 سبتمبر/أيلول)، ولأول مرة، طبق الـ "ناتو" المادة الخامسة من معاهدة واشنطن، والتي تنص على أن الهجوم على أحد أعضاء الحلف هو هجوم على جميع دول الـ "ناتو"، ومنذ ذلك الحين كان الـ "ناتو" في طليعة مكافحة الإرهاب".

 

وبحسب الأمين العام، قبل الانتقال إلى عام 2014 "ففي عام 2014، تم توحيد شبه جزيرة القرم مع روسيا، وعاد الـ "ناتو" بالكامل إلى مهامه التقليدية المتمثلة في مواجهة روسيا".

 

وبالانتقال إلى عام 2014، اعتبر ستولتنبرغ أنه عام منعطف مهم بالنسبة لحلف شمال الأطلسي، مستشهداً بإعادة توحيد شبه جزيرة القرم مع روسيا وتركيز الـ "ناتو" المتجدد على مواجهة الأنشطة الروسية. ومع ذلك، لم يشر إلى أوكرانيا في هذا السياق ولا إلى شحنات الأسلحة الكبيرة إلى كييف، والتي يعتزم الحلف تنسيقها بشكل مستقل بعد قبولها من الولايات المتحدة، والمقرر مناقشتها في القمة المقبلة في يوليو/تموز في واشنطن.


كما شدد يِنس ستولتنبرغ ما تبقى من خطابه على أهمية الوحدة بين الولايات المتحدة والحلفاء الأوروبيين داخل حلف شمال الأطلسي.

 

وتابع الأمين العام للـ "ناتو" خطابه بالقول: "تعتمد أمريكا الشمالية على أوروبا، ويساهم الحلفاء الأوروبيون بجيوش من الطراز العالمي، وقدرات استخباراتية واسعة النطاق، وموارد دبلوماسية كبيرة. أنا لا أؤمن بأن أمريكا تعمل بمفردها، ولا أؤمن بأن أوروبا تعمل بمفردها. أنا أؤمن بمكانة أوروبا وأمريكا معاً ضمن وداخل حلف شمال الأطلسي".

 

هذا وأكد يِنس ستولتنبرغ على أهمية تشكيل حلف شمال الأطلسي، منوّهاً بتوقيع معاهدة واشنطن في 4 ابريل 1949، وسط "الخوف من حرب عالمية ثالثة".

 

 

مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

Photo: STEPHANIE LECOCQ/EPA/TASS

المصدر: تاس