صرّح سفير جمهورية أوزبكستان لدى روسيا الاتحادية - بوتيرجون أسادوف، أن روسيا وأوزبكستان وصلتا في السنوات الأخيرة إلى مستوى جديد من التعاون في مختلف مجالات المجال الثقافي والإنساني،وذلك في لقاء مع وكالة "تاس" للأنباء اليوم الخميس 7 سبتمبر/أيلول 2023.
وقال بوتيرجون أسادوف إن "ديناميات التعاون بين أوزبكستان وروسيا في المجال الثقافي والإنساني قد بلغت مستوى نوعي جديد في السنوات الأخيرة. واليوم، تتوسع العلاقات بين البلدين في مجال الثقافة والفن والمسرح والتصوير السينمائي وغيرها من المجالات الثقافية والإنسانية".
وأشار السفير إلى أن 14 فرعاً من الجامعات الروسية الرائدة تعمل بالفعل في أوزبكستان، حيث يدرس حوالي 7.5 ألف طالب. ومنذ عام 2020، يعقد المنتدى التعليمي الأوزبكي الروسي سنوياً.
المنتديات والعروض الأولى
وفقاً لـ أسادوف، فإن أكثر من 15 حدثاً ثقافياً وإنسانياً تجري هذا العام في أوزبكستان، كجزء من المشروع الثقافي الدولي "المواسم الروسية". وأضاف أنه تم عقد مؤتمرين لشخصيات المتحف في طشقند وموسكو خلال العام الماضي، كما أقيمت أيام ثقافة أوزبكستان وأيام السينما الأوزبكية في موسكو وسانت بطرسبرغ، وفي هذا العام قامت فرقة الرقص الحكومية في أوزبكستان "باهور" بجولات في نيجني نوفغورود وإيكاترينبرغ وأوفا وقازان وسانت بطرسبرغ.
بالإضافة إلى ذلك، في يونيو/حزِيران، أقيم العرض الأول الروسي للمسرحية "لازجي - رقصة الروح والحب" لباليه أوزبكستان الوطني. وفي موسكو، سيعرض هذا الإنتاج في مسرح الـ بولشوي في 10 سبتمبر الحالي حيث سيعقد المعرض بدعم من مؤسسة تنمية الثقافة والفن في أوزبكستان.
كما أشارت رئيس مؤسسة "غايان أوميروفا" في مقابلة مع وكالة "تاس"، الى أن الباليه "لازجي - رقصة الروح والحب " هي "مزيج من رقصة لاسغا مع الكوريغرافيا الحديثة وعناصر الإنتاج المسرحي".وفقاً لها، هناك عمل فريق دولي على الباليه: الموسيقى كتبها الملحن ديفيدسون جياكونيلو، وتم إنشاء المشهد وتأثيرات الإضاءة من قبل الفنان الياباني يوكو سياما. أما مؤلف النص ومصمم الرقصات فهو راؤول ريموندو ريبيك، وهو راقص ألماني شهير ومصمم رقصات لباليه "دورتموند" والمدير الفني لباليه إن آر دبليو جونيور. وكانت مؤلفة الفكرة صيدا ميرزيوييفا.
هذا وأضافت رئيس مؤسسة "غايان أوميروفا" أن الجمهور الأجنبي قد أعرب بالفعل عن تقديره الكبير للإنتاج، منوّهة بأن العرض الأول للباليه أقيم في مسرح "أليشر نافوي بولشوي" في طشقند، مضيفة أن "رقصة خورزم القديمة "لازجي" لا تفقد أهميتها بسبب عمقها التاريخي، وترتبط جذورها بعصور مختلفة، مما يجعلها رائعة من وجهة نظر دراسة التقاليد والتراث الثقافي لأوزبكستان".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"
الصورة: مجلس الاتحاد
المصدر: تاس