أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، أن اعتماد عقوبات أمريكية جديدة على إيران، إنما هو يتناقض مع تصريحات الجانب الأمريكي حول نيّته العودة إلى تنفيذ الاتفاق النووي.
وصرّح خطيب زاده بذلك، اليوم الخميس 31 مارس/آذار 2022، ونقل عنه المكتب الصحفي للوزارة قوله: "على الرغم من أن الولايات المتحدة تعلن استعدادها للعودة إلى التنفيذ الكامل للاتفاق النووي، إلا أنها تواصل انتهاك قرار مجلس الأمن رقم 2231 (الداعم للاتفاق النووي)".
وبحسب الدبلوماسي الإيراني فإن "هذه التصرفات تظهر بوضوح أن الإدارة الحالية (لرئيس) الولايات المتحدة، خلافا لتصريحاتها، تستغل كل فرصة من أجل زيادة الضغط على الشعب الإيراني من دون أي سبب".
هذا وفي وقت سابق من يوم أمس الأربعاء، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن فرض عقوبات على فرد آخر و4 كيانات في إيران. وتم فرض قيود على أساس قوانين الولايات المتحدة بشأن عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل.
ومن المعروف أنه تم توقيع "خطة العمل الشاملة المشتركة" مع إيران في العام 2015 من أجل تجاوز أزمة تطويرها للنووي من قبل الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وألمانيا (مجموعة الخمسة زائد واحد).
بدوره، قرّر الرئيس السابق للولايات المتحدة، دونالد ترامب، في عام 2018 الانسحاب من هذه الاتفاقية.
من جهته، أشار الرئيس الحالي للإدارة الأمريكية، جو بايدن، مراراً إلى استعداده إعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي مع طهران.
وهكذا، تتفاوض روسيا وبريطانيا وألمانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا مع إيران في فيينا لاستعادة خطة العمل الشاملة المشتركة في صيغتها الأصلية منذ ابريل/ نيسان من العام الماضي.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo : Creative Commons
المصدر: تاس