Ru En

لافروف: استخدام النفوذ الأمريكي في ليبيا لوقف إطلاق النار سيكون أمرا إيجابيا

١٧ يونيو ٢٠٢٠

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو "سترحب في حال استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية تأثيرها في الصراع الليبي، في سبيل دعم جهود روسيا والدول الأخرى التي تسعى إلى إقامة وقف فوري لإطلاق النار في الجمهورية العربية".

 

وكان وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو قد دعا الولايات المتحدة من قبل إلى لعب دور أكثر فعالية في حل الأزمة الليبية.

 

وقال الوزير الروسي في مؤتمره الصحفي: "إذا استطاعت الولايات المتحدة استخدام نفوذها في الصراع الليبي لتعزيز جهود روسيا واللاعبين الخارجيين الآخرين الذين يدافعون عن وقف فوري لإطلاق النار، أعتقد أنه سيكون إيجابيا للغاية. سنرى ذلك".

 

وكما أكد الوزير لافروف فإن "أي مساعدة بناءة للتغلب على الأزمة - سواء في ليبيا أو سوريا أو أي مكان آخر - أمر مرحب به". وفي الوقت نفسه، اعترف الوزير بأنه لا يعرف "ما هي الخطوات الملموسة التي يمكن أن تتخذها الولايات المتحدة لدفع التسوية الليبية".

 

"لقد شاركوا في مؤتمر برلين، حيث كانت روسيا ممثلة أيضا على مستوى الرئيس بوتين. وقعوا على قرار مجلس الأمن الدولي، الذي وافق على قرار المؤتمر الليبي. وأكدوا أنهم يعترفون بحكومة الوفاق الوطني"، التي تتمركز في طرابلس والتي يتذكر لافروف أنها أحد أطراف النزاع الليبي.

 

وفي ليبيا تستمر المواجهة بين قوات "المجلس الوطني الانتقالي" بقيادة فايز السراج، الذي يسيطر على طرابلس والأراضي الواقعة في غرب البلاد، وبين "الجيش الوطني الليبي" بقيادة حفتر، الذي يحاول السيطرة على العاصمة منذ أكثر من عام. ويقول طرفا النزاع إن المعارضين لهم يتلقون المساعدة من الأسلحة والقوى العاملة من الخارج.

 

في الأسابيع الأخيرة، أبلغت قوات "المجلس الوطني الانتقالي" عن نجاحات كبيرة في معركة طرابلس وأعلنت عزمها على البناء على هذا النجاح من خلال بسط سيطرتها على مدينة "سرت" والأقاليم الأخرى شرقي العاصمة.

 

مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

المصدر: وكالة "ريا نوفوستي"