أكد وزير الخارجية الروسي - سيرغي لافروف، أن تعزيز العلاقات والتعاون مع دول مجموعة "بريكس" يصب في مصلحة جميع أعضاء منظمة معاهدة الأمن الجماعي والاتحاد الاقتصادي الأوراسي، وذلك اليوم الإثنين 21 أكتوبر/تشرين الأول 2024.
وقال لافروف خلال مقابلة مع موقع "aif.ru": "إن جيراننا الجنوبيين، وخاصة حلفاؤنا في منظمة معاهدة الأمن الجماعي والاتحاد الاقتصادي الأوراسي، سوف يدركون في النهاية الفوائد الواضحة للعلاقات الوثيقة مع مجموعة "بريكس". ليست هناك حاجة للانضمام، ولكن لا شك أن التعاون في مشاريع محددة يتماشى مع جميع مصالحنا".
وفي معرض تعليقه على التصريحات الأخيرة التي أدلى بها رئيس كازاخستان - قاسم جومارت توكاييف، الذي قال بإن بلاده من غير المرجح أن تتقدم بطلب عضوية مجموعة "بريكس" بسبب وجود الأمم المتحدة كمنظمة عالمية لا يمكن الاستغناء عنها، اقترح لافروف ضرورة توضيح هذا الموقف.
وأشار لافروف أيضاً إلى أن "كازاخستان عضو في العديد من المنظمات الأخرى - مثل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ورابطة الدول المستقلة، ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي، ومنظمة "شنغهاي للتعاون" - وعضو فعال في منظمة الدول التركية، التي تعمل حالياً، بفضل مبادرات أنقرة، على تعزيز علاقاتها واكتساب الزخم. كما أنها تولي هذه المنظمة اهتماماً كبيراً لحلفائنا وشركائنا الاستراتيجيين في آسيا الوسطى. ولا تمنع أي من هذه العضويات كازاخستان أو دول آسيا الوسطى الأخرى من المشاركة بنشاط في الأمم المتحدة، التي تظل هيكلاً عالمياً، على الرغم من أنها تواجه حالياً أزمة ليست من صنعنا.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الخارجية الروسية
المصدر: تاس