صرح وزير الخارجية الروسي - سيرغي لافروف، أن دمشق تعد حليفاً موثوقاً بالنسبة لموسكو، كما أن موسكو تعرب عن امتنانها لدمشق على موقفها الداعم بشأن العملية العسكرية الخاصة، وذلك اليوم الجمعة 19 يوليو/تموز 2024.
قال لافروف خلال افتتاح المعرض المخصص للذكرى الثمانين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين روسيا وسوريا: "إننا نقدر موقف دمشق المبدئي الداعم للعملية العسكرية الخاصة التي تهدف للدفاع عن الشعب الروسي ولغته وثقافته".
كما أشار وزير الخارجية الروسي إلى أن موسكو ودمشق "متفقتان على أن رغبة الغرب في فرض دكتاتورية أُحادية القطب على المجتمع الدولي محكوم عليها بالفشل".
وتابع سيرغي لافروف: "سنواصل تطبيق سياسية خارجية مستقلة، وتعزيز العلاقات مع من لديهم استعداد للعمل وفق مبادئ المساواة والاحترام المتبادل. في سوريا، لدينا حلفاء موثوقون أثبتوا جدارتهم".
بدوره أشار سفير الجمهورية العربية السورية لدى روسيا الاتحادية - بشار الجعفري، إلى أن العلاقات بين الدولتين الصديقتين "تتميز بالتعاون الوثيق في مختلف المجالات".
وأضاف السفير: "على مدى الثلاثين عاماً الماضية، تم توقيع أكثر من 100 اتفاقية وبروتوكول ومذكرة تفاهم. لقد تكللت العلاقات السياسية القوية بين سوريا وروسيا الاتحادية بتوقيع معاهدة الصداقة والتعاون في 8 أكتوبر (تشرين الأول) 1980".
كما أكد بشار الجعفري أن الشركات الروسية لعبت دوراً حاسماً في مشاريع التنقيب عن النفط والغاز وإنتاجهما، وأن الجامعات الروسية تتعاون بشكل فعال في تدريب المتخصصين السوريين.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: مجلس الإتحاد الروسي
المصدر: تاس