Ru En

لافروف: كل من تجاهل "مؤتمر دمشق الدولي لعودة اللاجئين" وقف ضد مصالح السوريين

١٧ نوفمبر ٢٠٢٠

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن الدول التي رفضت إرسال وفودها إلى "المؤتمر الدولي لتسهيل عودة اللاجئين" المنعقد في العاصمة السورية دمشق، إنما هي تتعارض مع مصالح الشعب السوري.


وأعلن الوزير الروسي ذلك، اليوم الثلاثاء 17 نوفمبر/تشرين الثاني، خلال مؤتمر صحفي له أشار فيه إلى أن الدول التي شاركت في المؤتمر "أكدت اهتمامها الحصري بحل الأزمة السورية بما يخدم مصالح السوريين وذلك من دون أي محاولات للّعب والتوليفات الجيوسياسية".


وأضاف لافروف: "تلك الدول، التي لم يقتصر تعاملها مع الأمر على اتخاذ مسار متعمد لتجاهل هذا المؤتمر، ولكنها فعلت كل شيء لإجبار حلفائها على عدم إرسال وفودها إلى هذه الفعالية المهمة، إنما ارتكبت خطيئة فادحة للغاية، من وجهة نظري. لقد عارضت الشيء الأساس في الحياة، عارضت الشيء الأهم في صراعات كهذه وهو تطلعات الناس من عامة الشعب، السوريين في هذه الحالة"، وذلك دون أن يحدد لافروف الدول التي يعنيها بالإسم.


وأعرب رئيس الدبلوماسية الخارجية عن ثقته في أن المجتمع الدولي، على أي حال، يدرك مسؤوليته في تقديم المساعدة ليس فقط للسوريين، ولكن أيضا للشعوب الأخرى التي تجد نفسها في حالات الصراع، مشدّداً على أنه "ينبغي أن يكون ذلك في إطار الامتثال الكامل لقواعد القانون الإنساني الدولي، ولا ينبغي تسييسه أو إضفاء الطابع الإيديولوجي عليه بأي شكل من الأشكال".


يُذكر أن العاصمة السورية دمشق استضافت الأسبوع الماضي "المؤتمر الدولي للاجئين والمهجرين داخليا"، والذي ضم وفوداً من 26 دولة، بما في ذلك روسيا والصين وإيران ولبنان وعُمان وباكستان، كما حضر المنتدى ممثلون عن الأمم المتحدة و12 منظمة غير حكومية.

 

 

مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

Photo : Creative Commons

المصدر: تاس