ـ الأكاديمي مروان سوداح: كاتب وصحفي أردني رئيس "رابطة أنصار ـ روسيا بوتين”؛ ويحمل تقديرات روسية".
نحب بوتين لأنه الإنسان الإنسان، والمُخلص، والمُحب لشعبه ووطنهِ في زمن يوظّف عشرات رؤساء دول في قارات مختلفة "جهودهم" لأجل أنفسهم ومصالحهم الضيقة بنهب أوطانهم وسرقتها، وتكديس الأرباح والأموال التي ينهبونها من هذه الأوطان في بنوك دول غير دولتهم غالبيتها غربية، حتى يتمكنوا من توظيفها تجارياً بعد هروبهم من أرض شعبهم الذي آواهم بعد أن حكموه بقساوة ولصوصية يَندى لها جبين الإنسانية، بينما الرفيق الكبير فلاديمير فلاديميروفيتش بوتين يعمل يومياً بلا راحة لخير أُمته وسلامها وآمان العالم، وتقدمه، وتألقه، وتحرره السياسي والاقتصادي واللغوي، ولاجتراحه الجديد والمتجدد في مجال الدفاع عن النفس والوطن الروسي.
ولهذا، ولغيره الكثير من الأسباب الموضوعية، ها نحن نشهد ونتابع كيف تسير غالبية شعوب العالم إلى جانب بوتين وروسيا وتناصرهما، وتُصادِقهما، فواقع روسيا عادل في صداقتها مع الجميع وفي علاقاتها وروابطها المختلفة مع الأُمم وحتى مع الدول التي تُعاديها، وبالتالي، كسبت روسيا بوتين تأييداً ساحقاً لم يسبق له مثيل في تاريخ عالم الإنسان سيبقى ماثلاً على المَدى، وتتحدث عنه الكتب، ووسائل الإعلام، وأنصار السلام والحرية والاستقلالية في كل عواصم أقطار الكرة الأرضية.
كان الفوز الساحق لبوتين في الانتخابات الرئاسية الروسية الأخيرة متوقعاً روسياً ودولياً، بالرغم من أن عدداً من الدول شن حملة شعواء وغير عادلة على بوتين، إلا أن الشعب الروسي وقف وقفة واحدة إلى جانب رئيسة التاريخي المخلص، وانتخبه قائداً له، وبالتالي أكد الشعب الروسي المُوَحَّد بشتى ألوانه القومية والعرقية، أنه يحيا في روسيا العظيمة كرجل واحد يؤيد بوتين ليعود رئيساً على روسيا، وليواصل مهامه الشريفة بمساعدة شعبه وتقدم وطنه في عديد الفضاءات، وهذه الخصلة البوتينية لعمري هي صورة ناصعة أكدت لعالم الاستعمار البغيض ولأصحاب الشيطان، أن هذا الاستعمار وأربابه مآلهم إلى زوال أكيد، بخاصةٍ بقوى التحالف الوطني – التقدمي الدولي العادل، وقواه التي باتت تتكتل وتتجمَّع وتنتقل لمرحلة الرفاقية الحقيقية، لتغدو رجلاً واحداً قوياً، وصلداً كالصخر في مواجهة أي قوة قد تكون عدوة تحاول النيل من روسيا - أم الدنيا، التي كانت وتستمر وتبقى وستبقى أُمَّاً حنونة على البشرية، كل البشرية، ومِعطَاءَة لها في مختلف الاتجاهات الصحيحة.
إن عالم اليوم، بمختلف مشارِبه وفلسفاته وتوجهاته يواصل متابعة سياسة ونهج بوتين العادل بنهمٍ ومَسَرَّة، فهو الرئيس العالمي الوحيد الذي حَقَّقَ فوزاً ساحقاً بنسبة 87.28% بعد فرز كامل أصوات الناخبين حَمَلَة الجنسية الروسية في الانتخابات الرئاسية الروسية التي جرت مؤخراً (2024م)، وبينهم كاتب هذه السطور، وأحفاده وعائلته الروسية الجنسية والولاء والإخلاص للوطن العظيم – روسيا بوتين.
ومن جديد أيضاً، وبعد انتخابه في روسيا – الأم الرؤوم رئيساً عليها بأجماع الغالبية المطلقة للشعب الروسي، أعربت الجماهير الدولية الواعية في شتى بلدانها ذهولها للذكاء الخارق لبوتين، ولعمله المتواصل من جديد رئيساً مخلصاً لدولته دون راحة حقيقية يتمتع بها ليلاً أو نهاراً، وهو لعمري أحد السمات المتميزة والبارزة للزعيم بوتين الذي يبادله شعبه المتعدد القوميات المحبة بمثلها، والاخلاص بالاخلاص، في سبيل أن يبقى شعبه الروسي، في الوطن وفي المهاجر أيضاً وبكل قومياته وأعراقه وأديانه ومشاربه السياسية مرتاحاً، وعزيزاً في وطنه، وفخوراً بهذا الوطن الروسي البوتيني المتألق، الذي يَنَال احترام وتقدير غالبية البشرية الشريفة بمختلف قومياتها وأعراقها وأديانها وأمزجتها وتوجهاتها الانسانية والواقعية، عداً، بالطبع، تلكم من قيادات الدول المتذيلة للإمبريالية والفاشية والرجعيات الغرب جماعية التي يَحبسها هذا الغرب في قوقعته السياسية، ويُكبلها بأصفاده العسكرية رغماً عنها، مُصدِرَاً لها الأوامر المتلاحقة لتنفِّذها رغماً عن إرادتها الوطنية، ودون اعتبار النيوكولونيالية الشرسة لمصالح ناس تلك البلدان الخانغة للغرب رغماً عنها، وهو واقع مؤلم للغاية تعمل روسيا بوتين على تخليص دول العالم منه، لتتمتع تلك الأقطار باستقلالية حقيقية في وقائعها وحرية في يومياتها الوطنية.
- الأطفال و بوتين: أرى أنه من الضروري لي أن أُشير أيضاً ولو سريعاً، إلى أن الأطفال الحاملين للجنسية الروسية والمُقِيمين خارج روسيا الأُم، على مِثال حفيدي الصغير والخارق الذكاء أديب علاء ساغه، والذي يبلغ من العمر سبع سنوات فقط ويتحدث بثلاث لغات العربية والروسية والانجليزية وسيتعلم الإسبانية قريباً، يحمل في جُعبته في حله وترحاله؛ تماماً كوالدته مارينا مروان سوداح التي تحمل هي كذلك الجنسية الروسية؛ حُبَّاً جَمَّا لبوتين، وبالرغم من صِغَرِ سِنِّه إلا أنه أريبٌ وفطينٌ للغاية، ويُشد الجميع لشخصه الصغير وشخصيته الذكيه، فها هو وأمام الأُردنيين كِباراً وصِغَاراً يُشيد دوماً وبلا توقف بالرئيس فلاديمير بوتين، ويتابع ظهوره على المحطات الفضائية الروسية الكثيرة أكثر مِمَّا يتابعها الكِبار، و "يتسَمَّر" دوسي بلا حِراك أمام شاشة المُبَاصَرة ليرى بوتين، ويستمع إليه بشوقٍ، وينادي الجميع للجلوس معه أمام الشاشة للاستماع لبوتين، وها هو كذلك يُحَدِّث أقرانه الصِغار عن بوتين.
يتمنى "دوسي" أن يزور روسيا قريباً؛ وبخاصة زيارة سانت بطرسبورغ سوياً مع جدته والمكوث فيها ردحاً من الزمن، حيث يَحيا ويعمل أهل جدته يلينا نيدوغينا؛ ليَنهَل من روسيا بوتين ما يستطيع من الثَقافَة والمَعَارف والمُتعة، وليؤكِّد روسيته المُتميزة، وليتحدث بالروسية مع الجميع، إذ إنه يحمل الجنسية الروسية بجواز سفر روسي رسمي، ويتعامل مع غيره كمواطن روسي القسمات والتطلعات والمشاعر واليوميات أيضا.
في الجهة الأخرى، يَعترف الغرب بأهمية بوتين رئيساً على روسيا، ولزوم ذلك إذ يقر بأن شخصيته متميزة، وبأنه شعبي التوجه يتعامل مع أبناء بلده بلطف وحنان وديمقراطية وحرية كاملة. وفي هذا الصدد نقرأ ما نشرته واعترفت به (DW): "صورة بوتين هي صورة الرئيس القوي الذي قاد بلده لتستعيد مكانتها القديمة كقوة مؤثرة بعد سنوات التخبط أثناء حُكم سلفه يلتسين في تسعينيات القرن الماضي، كما نجح في تحقيق قدر مهم من الرخاء الاقتصادي لمواطنيه، هكذا ينظر الروس إلى رئيسهم".
بينما تقول (AP) التالي: "بوتين له شعبية واسعة خاصة، والمراقب للشأن الروسي سيَلمح تحسناً واضحاً في الأحوال المعيشية للروس منذ أن جَمَعَ بوتين الخيوط الأساسية للاقتصاد في يده. فقد ارتفعت الأجور في الأعوام الثمانية الماضية بمقدار 50 بالمائة، وتكوّنت في روسيا طبقة اجتماعية يمكن تسميتها طبقة وُسطى.
تنتشر في الغرب بلا توقف التقييمات الايجابية لشخصية الرئيس بوتين، إذ يقولون هناك بأن شخصية الرئيس بوتين ((هي الوحيدة القادرة في الوقت الحاضر على توحيد المجتمع والدولة))، وفقاً لما يراه الخبير هانز-هينينج شرودر".
وللحديث بقية.