Ru En

ماتفيينكو تدعو أرمينيا وأذربيجان إلى التفاوض

١٥ يوليو ٢٠٢٠

صرحت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، فالنتينا ماتفيينكو، للصحفيين أن روسيا تدعو باكو ويريفان إلى حل الخلافات من خلال المفاوضات، مشيرة إلى أن بعض الجهود تبذل على طول الخطوط الدبلوماسية والبرلمانية.

 

وأشارت ماتفيينكو اليوم الأربعاء 15 تموز/ يوليو، "لقد تلقيت، بصفتي رئيسة مجلس برلمانات رابطة الدول المستقلة، نداءات من رئيس البرلمان الأرمني ورئيس برلمان أذربيجان".

 

وبحسب رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، فإن روسيا تشعر بالقلق إزاء الوضع الحالي، حيث أن أرمينيا وأذربيجان دولتان صديقتان وشريكتان. وقالت: "الشيء الأهم الآن ليس البحث عن من نلقي عليه اللوم، ولكن الأهم هو التوقف فورا عن أي عمليات عسكرية".

 

وأشارت فالنتينا ماتفيينكو إلى أنه يتم حاليا اتخاذ جميع الإجراءات على طول الخط الدبلوماسي للحد من التصعيد، وأن روسيا تبذل جهودا على اعتبار أنها عضو في مجموعة مينسك.

 

بالإضافة إلى ذلك، الجهود البرلمانية جارية. وأكدت "نحن قلقون للغاية وقلقون من هذا الوضع. سنفعل كل شيء لوقف تصاعد التوتر والأعمال العدائية."

 

ووفقا لها، فإن موقف الجانب الروسي يتمثل في ضرورة إجراء عملية تفاوضية ومن خلالها يمكن إيجاد حلول مقبولة للطرفين.

 

ويستمر الاشتباك الذي بدأ في 12 يوليو/ تموز على الحدود الأرمنية الأذربيجانية لليوم الثالث في منطقتي توفوز تافوش المتجاورتين، اللتين تقعان على حدود جورجيا و تقعان على بعد مئات الكيلومترات من قره باغ غير المعترف بها، حيث أن الوضع هادئ حاليا. في مكان القصف توجد مواقع عسكرية منتشرة بالقرب من قرية موفسيس.

 

وبحسب باكو، قتل 11 جنديا من أذربيجان، بما في ذلك ضابط برتبة لواء. وأعلن الجانب الأرمني عن مقتل ضابطين وخمسة جرحى.

 

وتلقي أذربيجان وأرمينيا اللوم على بعضهما البعض في القصف. وأعربت عدد من الدول والمنظمات الدولية عن قلقها إزاء الوضع على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان، ودعوا الطرفين إلى الحوار.

 

وقالت وزارة الخارجية الروسية إنها مستعدة لمساعدة باكو ويريفان على استقرار الوضع.

 

 

مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

الصورة: مجلس الاتحاد الروسي

المصدر: نوفوستي