أعلن رئيس الوزراء الماليزي - أنور إبراهيم، أن بلاده تؤيد القرار الذي تبناه مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان، وذلك اليوم الثلاثاء 26 مارس/آذار 2024.
وقال أنور إبراهيم على صفحته على "فيسبوك" (المحظورة في روسيا): "نيابة عن الحكومة الماليزية والشعب الماليزي بأكمله، أعرب بأقوى العبارات عن دعمنا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2728)، الذي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار لجميع العمليات القتالية في غزة، والإفراج الفوري عن جميع الرهائن والتسليم الفوري والعاجل للمساعدات الإنسانية لسكان القطاع".
وأضاف أنور إبراهيم: "يجب أن نريح سكان غزة على الفور من الألم والمعاناة التي يعانون منها منذ ما يقرب من ستة أشهر حتى الآن، وعلى وجه الخصوص، يجب على الولايات المتحدة إجبار حلفائها على احترام إرادة المجتمع الدولي، وبالتالي الالتزام بوقف إطلاق النار وضمان النشر الفوري والواسع للمساعدات الطارئة".
وتابع رئيس الحكومة القول: "إن ماليزيا لا تزال ملتزمة بقضية فلسطين وستواصل جهودها لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة على أساس حدود ما قبل عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وكذلك الاعتراف بفلسطين كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة".
هذا وصوتت 14 دولة في مجلس الأمن لصالح القرار، بما في ذلك بريطانيا والصين وروسيا وفرنسا، بينما امتنعت الولايات المتحدة وحدها عن التصويت.
وقبل التصويت، اقترح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة - فاسيلي نيبينزيا، شفهياً تعديلاً على مشروع القرار، من شأنه تغيير الصياغة من "وقف إطلاق النار طويل" إلى "وقف إطلاق النار الدائم".
وحظيت المبادرة الروسية بدعم الجزائر والصين، غير أن الولايات المتحدة صوتت ضدها، وامتنع البقية عن التصويت، وبالتالي لم يتم اعتماد التعديل.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Pexels/CC0
المصدر: تاس