أعلن رئيس الوزراء الماليزي إسماعيل صبري يعقوب، أن كل من بلاده ودولة فيتنام لم تدعما العقوبات المفروضة ضد روسيا الاتحادية، مشيراً إلى أن الجانبين اتفقا على البقاء على الحياد فيما يتعلق بالأزمة في أوكرانيا.
وأعلن رئيس الوزراء الماليزي ذلك في تصريح للصحفيين اليوم الثلاثاء 22 مارس/آذار 2022، بعد الانتهاء من زيارته إلى العاصمة الفيتنامية هانوي.
ونقلت وكالة أنباء (Bernama) عن يعقوب قوله: "ناقشنا الصراع الروسي - الأوكراني، واتفقنا على أن تظل ماليزيا وفيتنام على الحياد بشأن هذه القضية". وبيّن رئيس الحكومة الماليزية أنه "بالنسبة للعقوبات ضد روسيا، فإننا لا نؤيدها".
وأضاف أن "الطرفين لا يؤيدان العقوبات الأحادية الجانب، ونحن نعترف فقط بالقيود التي يفرضها مجلس الأمن الدولي فقط".
وقال رئيس الحكومة إن ماليزيا وفيتنام "لا تؤيدان مثل هذا التعدي على دولة ذات سيادة"، مؤكداً أن "موقفهما هو عدم التدخل"، ومبيناً أنه "نتطلّع إلى حل دبلوماسي للأزمة في أوكرانيا".
يُشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن، في 24 فبراير/شباط الماضي - 2022، عن بدء عملية عسكرية خاصة، وذلك استجابة لطلب قادة جمهوريتيّ دونيتسك ولوغانسك طلباً للمساعدة، وذلك مع تأكيد فلاديمير بوتين على عدم وجود مخطط لدى موسكو يقضي باحتلال الأراضي الأوكرانية.
على إثر ذلك قامت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، فضلاً عن عدد من الدول الأخرى، بفرض عقوبات على أفراد وكيانات اعتبارية روسية.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Creative Commons
المصدر: تاس