صرّح نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي - أليكسي شيفتسوف خلال المشاورات الأمنية الروسية - الكازاخستانية، أن الدول الغربية تسعى إلى إحداث تأثير سلبي على العلاقات بين روسيا وكازاخستان من خلال التدخل المباشر وغير الرسمي في الشؤون الداخلية للدول ذات السيادة، وذلك اليوم الجمعة 23 يونيو/حزِيران 2023.
وقال أليكسي شيفتسوف إن "الدول الغربية تحاول أن يكون لها تأثير سلبي على العلاقات الروسية - الكازاخستانية، إذ تحاول الولايات المتحدة وحلفاؤها تأجيج المشاعر القومية ونشر الافتراء والتلاعب بالرأي العام، بما في ذلك عبر الإنترنت والشبكات الاجتماعية. وهذا تدخل مباشر وغير رسمي في الشؤون الداخلية للدول المستقلة".
كما أشار شيفتسوف الى أن العلاقات الروسية - الكازاخستانية تستند إلى تقاليد الصداقة التي تعود إلى قرون وعلى إطار تنظيمي واسع النطاق. ويصادف هذا العام الذكرى العاشرة لتوقيع الاتفاق الأساسي بين روسيا وكازاخستان على حسن الجوار والتحالف في القرن الـ 21. ولفت نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي الانتباه إلى أن العلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية تتعزز بشكل مطرد".
وأضاف أليكسي شيفتسوف أن الأنجلو ساكسون يستخدمون التطفل على العالم بأسره، لذلك يرون تهديداً في تعزيز التعاون بين بلدان رابطة الدول المستقلة.
وأكد شيفتسوف، أنه "ينبغي أن يكون مفهوماً بوضوح: إن تعزيز التعاون بين بلدان ما بعد الاتحاد السوفيتي يشكل تهديداً مباشراً للطموحات الاستعمارية الجديدة للأنجلو ساكسون، الذين اعتادوا التطفل على بقية العالم. وأساليبهم معروفة ومدروسة جيداً، ضغط وابتزاز واستفزازات وكذلك التحريض على النزاعات. لكن في كل من روسيا وكازاخستان يعرفون ذلك جيدا".
واختتم نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي تصريحه بالقول إن "روسيا وكازاخستان تقف جنباً إلى جنب ضد التحديات والتهديدات الحديثة للأمن في آسيا الوسطى، بما في ذلك الإرهاب والتطرف والجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية وتهريب الأسلحة وتهريب المخدرات، وهذا التعاون سيتم تعزيزه وتوسيعه لصالح دولنا".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"
الصورة: مجلس الاتحاد
المصدر: تاس