Ru En

مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يطالب إسرائيل بإنهاء الحصار المفروض على غزة

٠٥ أبريل

طالب مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إسرائيل بإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية وبفك الحصار المفروض على قطاع غزة، وإدانة النهج المعتمد من قِبَل القوات الإسرائيلية، التي يمكن أن تعادل التطهير العرقي، وذلك اليوم الجمعة 5 ابريل/نيسان 2024.

 

وتم تصديق القرار ذي الصلة في الدورة الـ 55 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف - سويسرا، بقيادة بوليفيا وكوبا وباكستان وفلسطين، وبأغلبية 28 صوتاً مقابل 6 أصوات وامتناع 13 عضواً عن التصويت، مع معارضة الولايات المتحدة الأمريكية لهذه الوثيقة.

 

وتصر توجيهات المجلس على أن "تنهي إسرائيل احتلالها للأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 بما في ذلك القدس الشرقية، والرفع الفوري للحصار غير القانوني لقطاع غزة".

 

كما دان المجلس "جميع الأعمال التي يمكن أن تعادل التطهير العرقي"، داعياً إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة ولوصول المساعدات الإنسانية.

 

بالاضافة إلى ذلك، أعرب ممثلو الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان عن قلقهم البالغ "إزاء تصريحات المسؤولين الإسرائيليين التي ترقى إلى مستوى التحريض على الإبادة الجماعية"، وطالبوا جميع الدول إلى التوقف عن تزويد إسرائيل بالأسلحة.

 

كما دعا القرار أيضاً إلى عقد مؤتمر فوري للدول الملتزمة باتفاقية "جنيف" الرابعة بشأن معالجة الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة. ودعا المجلس كذلك لجنة التحقيقات في الأحداث على الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى تقديم تقرير في الدورة الـ 59 لمجلس حقوق الإنسان حول توريد الأسلحة إلى إسرائيل، التي استخدمت خلال العملية في قطاع غزة وتحليل العواقب القانونية لهذه الإمدادات.

 

في سياق متصل، طُلب من الأمين العام للأمم المتحدة توفير موارد إضافية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان، إذ تقرر النظر في مسألة تنفيذ القرار المعتمد في الدورة الـ 58 لمجلس حقوق الإنسان، والتي ستعقد في أوائل عام 2025.

 

يُشار إلى أنّ 28 دولة صوتت لصالح القرار، بما في ذلك البرازيل وكوبا والصين وكازاخستان وجنوب افريقيا وقيرغيزستان. ومن بين الدول الست التي صوتت ضد الوثيقة كانت الولايات المتحدة وألمانيا، بينما امتنعت 13 دولة عن التصويت، يُذكر منها الهند وفرنسا واليابان.

 

هذا وتُعقد الدورة الـ 55 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف في الفترة من 26 فبراير/شباط إلى 5 ابريل/نيسان، علماً أن روسيا ليست عضواً في هذا المجلس.

 

 

مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

Photo: Imago/TASS

المصدر: تاس