Ru En

مسلحون في درعا يسلمون الأسلحة إلى قوات الحكومة السورية

٠٩ سبتمبر ٢٠٢١

سلم مسلحون في مدينة درعا جنوب غربي سوريا، كانوا يسيطرون في وقت سابق على أراضي حي درعا البلد، أسلحتهم إلى القوات الحكومية السورية، وذلك وفقاً لما أعلن عنه للصحفيين المتحدث باسم المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في الجمهورية العربية السورية، ألكسندر غولايف في 9 سبتمبرأيلول 2021.

 

وفي وقت سابق، أفادت الأنباء أنه في أوائل سبتمبر/أيلول الجاري، بدأ مسلحون وأفراد عائلاتهم مغادرة المدينة عبر المعبر الإنساني بعد مشاركة ممثلين عن المركز الروسي للمصالحة في هذه المفاوضات.

 

وقال ألكسندر غولايف إنه "تم في الوقت الحالي تسليم أكثر من 300 قطعة من الأسلحة الفردية الصغيرة: قذائف مورتر ورشاشات آلية"، علماً بأن تسليم هذه الأسلحة يعتبر أحد شروط العفو عن أعضاء الجماعات المسلحة غير الشرعية.

 

كما يمكن للمسلحين أيضا مغادرة المدينة والذهاب إلى منطقة خفض التصعيد في إدلب شمالي سوريا. هذا وستكفل الشرطة السورية والشرطة العسكرية الروسية سلامة المدنيين في مدينة درعا الواقعة في جنوب غرب سوريا، وهي المركز الإداري للمحافظة التي تحمل الاسم نفسه.

 

ومن المعروف أن الاحتجاجات المناهضة للحكومة السورية بدأت في مدينة درعا عام 2011، والتي تحولت في النهاية إلى حرب بين الجيش السوري والمسلحين الإسلاميين.

 

بعد ذلك في عام 2018، سلّم مسلحون في المنطقة الأسلحة الثقيلة إلى السلطات السورية، وأعلن معظمهم مصالحتهم مع الحكومة. ومع ذلك، وحتى وقت قريب، لم يكن من المُمكن تحقيق الاستقرار الكامل للوضع.

 

وقد وقعت اشتباكات بين جماعات مسلحة مختلفة وتم شن هجمات على هيئات حكومية وأفراد أمن ومدنيين.

 

وفي أوائل أغسطس/آب الماضي، لجأت السلطات السورية إلى المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة من أجل المساعدة في حل النزاع واستعادة النظام.

 

 

مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

Photo : Creative Commons

المصدر: تاس