أكد نائب رئيس مجلس الأمن في روسيا الاتحادية، دميتري ميدفيديف، أن الدول الغربية تحاول عزل روسيا وقيادتها إلى حالة الانهيار الاقتصادي، مشيراً إلى أن هذه الرغبات ليس لها مصير في أن تتحقق.
وكتب ميدفيديف ذلك، اليوم الجمعة 3 يونيو/حزيران 2022، على مواقع التواصل الاجتماعي بمناسبة الذكرى الـ 30 على تأسيس هذا الهيكل الأمني.
وأضاف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي: "السياسة العدائية للدول الغربية تجاه بلادنا لها أهداف واضحة - عزل روسيا، وعرقلة أي قنوات لتعاونها مع الدول الأخرى، وقيادتنا إلى الانهيار الاقتصادي. هذه الخطط ليست مقدرة أن تتحقق".
كما لفت دميتري ميدفيديف الانتباه إلى أنه في الوضع الحالي "من الضروري بذل كل جهد ممكن لضمان التنمية المستقرة للاقتصاد الروسي، ورفاهية وأمن مواطنيها".
واستدرك: "لا يمكن المبالغة في تقدير دور مجلس الأمن في روسيا الاتحادية في هذا العمل الواسع النطاق".
وبحسب قول نائب رئيس مجلس الأمن في روسيا الاتحادية، فإن أنشطة مجلس الأمن، الذي تم تشكيله بموجب مرسوم رئاسي في 3 يونيو 1992، "كان لها أهمية خاصة في التنمية الشاملة للبلاد وتعزيزها وحماية مصالحها الوطنية" في كل مكان. وهو مرحلة من تاريخ روسيا الجديدة.
وتابع دميتري ميدفيديف في منشوره على مواقع التواصل الاجتماعي: "على مدى ثلاثة عقود، قدّم مجلس الأمن التابع لروسيا الاتحادية مساهمة كبيرة في إنشاء هيكل أمني حديث. واليوم، في وقت صعب للغاية ومثير للجدل، اكتسبت أنشطته أهمية خاصة بسبب التهديدات الأساسية التي تتطلب استجابة سريعة، والأهم من ذلك - العمل على الإجراءات الوقائية".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: الموقع الرسمي لرئيس روسيا الاتحادية
المصدر: تاس