Ru En

ميشوستين يصف محاولات المنتقدين للتدخل في العلاقات بين موسكو وطشقند بالفاشلة

١٨ سبتمبر ٢٠٢٣

صرّح رئيس الوزراء الروسي - ميخائيل ميشوستين، في اجتماع للجنة المشتركة على مستوى رئيسيّ حكومتيّ روسيا وأوزبكستان، أن موسكو وطشقند تعملان على تطوير التعاون، على الرغم من محاولات الدول الأخرى لخلق خلاف بينهما. ودعا إلى زيادة التعاون بين البلدين، وذلك اليوم الإثنين 18 سبتمبر/أيلول 2023.

 

وقال رئيس وزراء الروسي إننا "نعمل معاً بنشاط على تطوير التعاون التجاري والاقتصادي، وحل جميع القضايا القائمة بيننا بشكل فعال، على الرغم من محاولات المنتقدين لإثارة الخلاف في عملنا المشترك".

 

ووصف ميشوستين أوزبكستان بأنها "واحدة من الشركاء الاقتصاديين الرائدين في منطقة آسيا الوسطى". ومع ذلك، فإن رئيس الحكومة الروسية واثق من أن "إمكانات اقتصادات روسيا وأوزبكستان أعلى بكثير، وهناك العديد من الفرص لتطوير التعاون في مجالات جديدة"، مشدداً على أنه "من المهم الارتقاء بعلاقاتنا إلى مستوى جديد نوعياً". ووفقاً لرئيس الوزراء الروسي فإن "المهمة المشتركة هي رفع التعاون التجاري والاقتصادي بشكل مشترك إلى مستوى أعلى في المستقبل القريب، على أساس المساواة والاحترام المتبادل ومراعاة مصالح بعضهما البعض". وأضاف "أنا متأكد تماماً من أننا نستطيع القيام بذلك".

 

في الاجتماع الحالي، اقترح رئيس وزراء الروسي تحديد "آفاق مزيد من التعاون في المجالات الأكثر أولوية في المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية والعلمية والتقنية والثقافية والإنسانية، مع إيلاء اهتمام خاص لتوسيع التعاون في الصناعة والزراعة والطاقة والتكنولوجيا العالية والتعليم والطب".

 

وفقاً لميشوستين أيضاً، فإنه "على الرغم من الوضع الدولي الصعب، فإن العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين تتعزز باستمرار. وأشار إلى أنه في عام 2022 زاد حجم التجارة المتبادلة بأكثر من الربع، وفي يناير (كانون الثاني) - يوليو (تموز) 2023 - بنسبة 14% أخرى. كما يعتقد رئيس وزراء روسيا بأن "مشاركة أوزبكستان في التكامل الأوراسي ستوفر ظروفاً مواتية لتنمية الاقتصاد الوطني، لتحسين رفاهية المواطنين، والنشاط التجاري والاستثماري"، مشدداً على أن "التفاعل التكاملي يخفف من تأثير البيئة الخارجية السلبية من خلال إنشاء سلاسل إنتاج ولوجستية قوية، باستخدام التقنيات الحديثة، ومزايا الاقتصاد الرقمي".

 

 

الاتصالات التجارية والمشاريع المشتركة

 

أشار ميخائيل ميشوستين إلى أنه "نعتبر أنه من الممكن زيادة الاتصالات التجارية بين رواد الأعمال لدينا"، لافتاً الانتباه إلى حقيقة أن أكبر الشركات الروسية توسع وجودها في أوزبكستان، حيث يمثل إجمالي استثماراتها خُمس إجمالي حجم الاستثمارات الأجنبية. وأكد رئيس مجلس وزراء أن "عدد المشاريع المشتركة ينمو باطراد في الصناعة، والمجمع الزراعي الصناعي، في صناعة النسيج، في البنية التحتية للنقل". وصف ميشوستين الطاقة بأنها واحدة من أكثر مجالات التعاون الواعدة.

 

هذا وعلى سبيل المثال، استشهد رئيس الحكومة الروسية بإنشاء مجمع حديث لمعالجة الغاز في مجموعة حقول "كانديم"، وتطوير مجالات وخطط أخرى لبناء محطات الطاقة النووية في أوزبكستان باستخدام التقنيات الروسية. معتقداً أن "الصعوبات المتعلقة بإمدادات الطاقة التي كانت في أوزبكستان في الشتاء الماضي أكدت صحة مشروع محطة الطاقة النووية والطلب على خيار لصالح ذرة سلمية، فإن تنفيذ المشروع سيساعد على تلبية احتياجات أوزبكستان للكهرباء، وخلق الآلاف من فرص العمل الجديدة، وإطلاق العنان للإمكانات الصناعية لأوزبكستان".

 

 

مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

الصورة: الموقع الرسمي لرئيس روسيا

المصدر: تاس