أكد رئيس جمهورية ناغورني قره باغ، غير المعترف بها، آرايك هاروتيونيان، أنه لا ينبغي أن يكون تواجد للقوات الروسية في الجمهورية بصورة مؤقتة بل دائمة، مبرراً ذلك بأن "المنطقة لن تكون قادرة على ضمان الأمن بمفردها".
وقال هاروتيونيان في تقرير مصوّر نُشر على صفحته الرسمية في "فيسبوك"، إن "حال المنطقة، هي أنه نحن غير قادرين على ضمان السلام، أي الأمن، بمفردنا. وهنا لا ينبغي أن يكون وجود القوات الروسية مؤقتاً وإنما ثابتاً"، وذلك على إثر لقاء جمعه بأهالي مقاطعة مارتاكيرت، اليوم الأربعاء 4 أغسطس/ آب 2021.
ووفقاً لآرايك هاروتيونيان فإنه "لو لم تدخل القوات الروسية المنطقة، لكان مصير قره باغ مختلف تماما".
يُشار إلى أن العمليات القتالية بين أرمينيا وأذربيجان استؤنفت في ناغورني إقليم قره باغ، في نهاية سبتمبر/ أيلول 2020، وجاءت هذه المواجهات لتصبح حلقة جديدة في سلسلة صراع ممتد وطويل الأمد في المنطقة، وأدت إلى سقوط ضحايا في صفوف السكان المدنيين.
وقد أقدم الطرفان على عدة محاولات للتوصل إلى هدنة ولكن دون جدوى، إلى أن تم الإعلان عن الاتفاق الثلاثي، الذي تم التوصل إليه، بوساطة روسية، ليلة 10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، وتُوّج أخيراً بالنجاح.
ووفقاً لهذا الاتفاق يتم وقف تام لإطلاق النار بين أرمينيا وأذربيجان، وتبادل الأسرى وجثث القتلى.
وبموجب هذا الاتفاق، سلّمت يريفان مناطق كيلبجار ولاتشين وأغدام إلى باكو، كما تمركزت قوات روسية لحفظ السلام في تلك المنطقة.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
المصدر: نوفوستي