علقت وزارة الخارجية على الهجوم بالطائرات من دون طيار على مصافي النفط التابعة لشركة "أرامكو" السعودية ليلة 14 أيلول/ سبتمبر الجاري.
يذكر عن هذا الحادث، أن "الحوثيين" في اليمن أعلنوا مسؤوليتهم عن هذا الهجوم والذي وصفته الرياض بأنه هجمات إرهابية.
ولم تقع إصابات بشرية نتيجة للهجوم على المنشآت النفطية السعودية، ولكن صادرات النفط السعودية انحفضت إلى نسبة 50 بالمئة.
وقالت الخارجية الروسية في بيانها: إن مثل هذا التطور للأحداث يسبب قلقاً بالغاً لموسكو. ندين بشدة الهجمات على أهداف غير عسكرية، وتدمير البنية التحتية الاجتماعية والاقتصادية، وأي أعمال يمكن أن تؤدي إلى عدم التوازن بين الطلب والعرض على الطاقة، وتثير موجة جديدة من عدم الاستقرار في سوق الهيدروكربونات العالمي، مع ما يترتب على ذلك من آثار سلبية على الاقتصاد العالمي".
كما أكدت الوزارة مرة أخرى أن تبادل الهجمات على الأهداف المدنية والانتهاكات ذات الصلة بالقانون الإنساني الدولي هي نتيجة مباشرة للأزمة السياسية والعسكرية المستمرة في اليمن.
وأضافت الوزارة الروسية: "نعيد التأكيد على موقفنا المبدئي بشأن الحاجة إلى إنهاء المواجهة المسلحة بسرعة وإطلاق عملية تفاوض شاملة تحت إشراف الأمم المتحدة بمشاركة جميع القوى الاجتماعية السياسية الرائدة والمجتمعات الإقليمية والجماعات الدينية في اليمن".
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"