Ru En

وزير المالية الروسي يحث بنك "بريكس" على البقاء منفتحاً على قبول أعضاء جدد

٣٠ مايو ٢٠٢٣

صرّح وزير المالية الروسي - أنطون سيلوانوف، الذي تحدث في حفل افتتاح الاجتماع السنوي لمجلس المحافظين ومجلس إدارة البنك الوطني الروسي في مقر البنك في "شنغهاي" أنه يجب أن يظل بنك التنمية الجديد الذي أنشأته دول مجموعة "بريكس" منفتحاً على قبول أعضاء جدد يشاركونه أجندته، وذلك اليوم الثلاثاء 30 مايو/أيار 2023.

 

وقال سيلوانوف: "من المهم أن يعتمد البنك على الموارد الداخلية والموارد الداخلية للبلدان المساهمة به وألا يخشى أن يكون طموحاً في تنفيذ جدول أعماله. بالإضافة إلى ذلك، من المهم الاستمرار في الانفتاح على الأعضاء الجدد الذين ينضمون إلى مساهميّ البنك الذين يشاركون أجندة التنمية والتعاون مع جميع المنظمات الدولية. أنا واثق من أن بنك التنمية الجديد سوف يتعامل بنجاح مع جميع التحديات التي يواجهها".

 

وأكد الوزير أنه "اليوم، تتمثل مهمة البنك في إنشاء شيء جديد: اتصالات جديدة، وبنية تحتية جديدة، ونوعية حياة جديدة في البلدان المساهمة في بنك التنمية الجديد. في الوقت نفسه، تخلق العمليات التي تجري في الهيكل المالي العالمي اليوم فرصاً جديدة لتطوير البنك. فالقيود المالية والنقل واللوجستيات والبنية التحتية في البلدان المساهمة - يجب أن يصبح كل شيء مجال نشاط مصرفنا". وأضاف، أن البنك الوطني يجب أن يولي اهتماماً خاصاً لمجالات مثل تعزيز نقل التكنولوجيا، وتعزيز الابتكار، وحل مشاكل الغذاء وأمن الطاقة، وتطوير البنية التحتية المستدامة وبناء إمكانات التنمية.

 

في عام 2022، ذكر أنطون سيلوانوف أنه من الممكن ملاحظة كيف يمكن للنظام التقليدي لمؤسسات التنمية الدولية والعلاقات المالية أن ينهار بسرعة، مما يخلق مخاطر وتكاليف إضافية في جميع أنحاء العالم. وأشار الوزير الى أنه "لسوء الحظ، في الواقع الجديد، تتلاشى مصالح التنمية في الخلفية، مما يفسح المجال للسياسة. مهمة بريكس هي الاتحاد وليس الانقسام، لذلك عندما قررت دول بريكس إنشاء بنك تنمية جديد، سعينا إلى تحقيق هدف واحد بسيط: إنشاء مؤسسة للبلدان النامية للبلدان النامية حتى يكون لدينا جميعاً أداة إضافية لدعم أجندة التنمية".

 

 

بنك التنميةالجديد

 

تم إنشاء بنك التنمية الجديد من قِبل دول "بريكس" على أساس اتفاقية حكومية دولية موقعة في القمة السادسة للمنظمة في "فورتاليزا" في يوليو/تموز2014. الغرض من أنشطة البنك هو تمويل مشاريع البنية التحتية ومشاريع التنمية المُستدامة في الدول الأعضاء بمجموعة "بريكس" والبلدان النامية. وقد حصل البنك سابقاً على تصنيفات ائتمانية دولية على مستوى "+АА" من "Fitch" للتصنيفات "Ratings и S&P Global Ratings" للتصنيفات العالمية، مما يجعل من الممكن جذب التمويل طويل الأجل بشكل فعال في أسواق رأس المال الدولية والمحلية.

 

على مر السنين، وافق البنك على 98 مشروعاً بإجمالي 33.2 مليار دولار، تتعلق بدعم مجالات مثل النقل وإمدادات المياه والطاقة النظيفة والبنية التحتية الرقمية والاجتماعية، فضلاً عن البناء الحضري.

 

وتشمل محفظة البنك الوطني الروسي 14 مشروعاً استثمارياً، بما في ذلك قرض واحد في إطار برنامج  COVID-19. حجم العمليات في روسيا هو 3.9 مليار دولار. تعتبر روسيا هي أكبر مقترض غير سيادي للبنك. وبلغت محفظته غير السيادية 2.139 مليار دولار، وهو ما يمثل 47٪ من عمليات البنك غير السيادية.

 

على مدى السنوات القليلة الماضية، قام البنك الوطني الروسي بتوسيع عضويته.

 

هذا وفي نهاية عام 2020 أذن مجلس المحافظين للبنك بإجراء مفاوضات رسمية مع الدول الأعضاء الجديدة المحتملة. حتى الآن، انضمت مصر والإمارات وبنغلاديش رسمياً إلى البنك، وذلك في ظل تكهنات حول انضمام أوروغواي أيضاً بعد الانتهاء من الإجراءات اللازمة.

 

 

مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"
Photo: FAS

المصدر: تاس