أفادت مجلة "نيوزويك"، استناداً إلى مقابلات أجرتها مع ناشطين وأفراد الجاليات المسلمة في الولايات المتحدة، بأن الغارات الجوية التي شنتها واشنطن على اليمن بأوامر من الرئيس - جو بايدن، يبدو أنها ستكون مسماراً آخر في نعش تأييد الناخبين العرب والمسلمين له، وذلك اليوم الإثنين 15 يناير/كانون الثاني 2024.
ووفقاً للمجلة، فإن الضربات على اليمن، التي نفذت بناء على أوامر بايدن "ستكون مسماراً آخر في نعش شعبيته بين الناخبين العرب والمسلمين، ووفقاً لـ نائب رئيس مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) - إدوارد أحمد ميتشل، فإنه من وجهة نظر الجالية المسلمة في الولايات المتحدة "هذه الضربة، التي نفذت دون موافقة الكونغرس، غير قانونية وخطيرة ولن تجلب السلام في نهاية المطاف، بل تزيد فقط من خطر الحرب في الشرق الأوسط".
وأضاف إدوارد أحمد ميتشل: "أعتقد أن الكثير من الناس قلقون من أن حكومتنا تسرع في حماية النقل التجاري لكنها بطيئة في حماية آلاف الأطفال الذين يقتلون في غزة".
في وقت سابق، ذكرت مجلة "نيوزويك" أن حملة التخلي عن بايدن تم إطلاقها في الولايات التي تعتبر حاسمة لنتائج الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 5 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل - 2024، والمبادرون هم ممثلو الجالية المسلمة، الذين يحثون على عدم إعادة انتخاب الرئيس بسبب رد فعله على الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي. وبحسب رئيس مكتب (كير) في مينيسوتا - جيلاني حسين، فإن الغالبية العظمى من ممثلي الجاليات في منطقته قالوا إنهم لن يصوتوا للرئيس الحالي في الانتخابات المقبلة.
تجدر الإشارة إلى أن المجلس الوطني الديمقراطي الإسلامي للولايات المتحدة أصدر في نوفمبر الماضي،، بالتنسيق مع نشطاء الحزب الديمقراطي للولايات المتحدة إنذاراً نهائياً للرئيس الأمريكي - جو بايدن، يطالبون من خلاله باستخدام قنوات النفوذ للضغط على إسرائيل لضمان وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وبخلاف ذلك، وعد واضعو المبادرة بتعبئة عدد كبير من الناخبين المسلمين والعرب في البلاد حتى لا يُعاد انتخاب الرئيس لولاية أخرى.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: الموقع الرسمي لرئيس روسيا
المصدر: تاس