أدانت قيادة حزب الاتحاد الديمقراطي، الذي يعتبر أكبر منظمة سياسية للأكراد السوريين، الهجوم الإرهابي في اسطنبول في 13 نوفمبر الجاري - 2022، معربة عن تعازيها لأسر الضحايا. وقال بيان الحزب، الذي وزعته وكالة "الفرات" يوم أمس الثلاثاء 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، إن مفارز "قوات الدفاع الذاتي الشعبية" الكردية لا علاقة لها بهذه الطلعة الإجرامية.
وأكد البيان أن" محاولات الأجهزة الأمنية التركية لإسناد المسؤولية عن الهجوم الإرهابي لمقاتلينا تهدف إلى إضفاء الشرعية على إعداد أنقرة لعملية عسكرية جديدة في شمال سوريا، من أجل توسيع المنطقة الأمنية الحدودية".
وحذر الحزب الديمقراطي المجتمع الدولي من "الاتهامات الملفقة ضد القوات الكردية. نحن نفضح الخطة التركية لتشويه سمعة التشكيلات الكردية التي هزمت تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي (داعش، المحظور في روسيا) في سوريا".
هذا وأسفر الانفجار الذي وقع في شارع الاستقلال باسطنبول عن مقتل 6 أشخاص وإصابة أكثر من 80. وبحسب التحقيق التركي، فإن حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا، وفصائل المجلس الوطني السوري، بصفتها العمود الفقري لـ "قوى سوريا الديمقراطية"، التي تسيطر على معظم محافظتي الحسكة والرقة، وكذلك منطقة كوباني على نهر الفرات وشمال شرق دير الزور، متورطة في الهجوم الإرهابي. وتعمل الفصائل الكردية ضد القوات التركية والمعارضة السورية المسلحة المدعومة من أنقرة.
وأعلن وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، أن آثار الهجوم الإرهابي في اسطنبول تؤدي إلى سوريا، شاركت فيه مجموعات تعتبرها أنقرة على أنها إرهابية.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"
Photo: Ministry of Defense of the Russian Federation
المصدر: تاس