في إطار القمة الاقتصادية "روسيا - العالم الإسلامي: منتدى قازان 2024"، تبادل الضيوف من الدول الأجنبية انطباعاتهم عن انعقاد المنتدى الاقتصادي الدولي لروسيا ودول منظمة التعاون الإسلامي في الفترة من 14 إلى 19 مايو/أيار 2024 في عاصمة تتارستان - مدينة قازان.
وقالت السكرتيرة الأولى للزراعة في السفارة الماليزية في لاهاي (التي تشمل اختصاصاتها أيضاً التفاعل مع روسيا والمملكة المتحدة)، السيدة أونا، إن وفداً من بلادها يشارك في منتدى قازان للمرة الثانية. وفي العام الماضي، تمكن ممثلو ماليزيا من زيارة المنتدى ضمن عدة وفود، بما في ذلك عاصمة تتارستان، حيث قام وزير الزراعة والصناعة الغذائية داتوك سيري حاجي محمد بن سابو بزيارة عاصمة تتارستان في إطار القمة الاقتصادية.
وأضافت: "من المقرر تنظيم حدثين مشتركين في إطار المنتدى الحالي، حيث سيتم مناقشة قضايا العلاقات الثنائية بين روسيا وماليزيا. وبالإضافة إلى ذلك، يتم عرض جناح بلادنا في معرض الحلال الروسي".
وكان المؤتمر الصحفي "روسيا - ماليزيا: إنجازات في التعاون الاقتصادي بعد عام" هو أحد فعاليتنا. وفي هذا السياق، قال رئيس منظمة "المعهد الدولي للدراسات المتقدمة للإسلام" مازلي مالك، إن ماليزيا تعول على توسيع التعاون مع روسيا الاتحادية في صناعة السياحة. ويمكن تسهيل الترويج لهذه المبادرة من خلال إلغاء نظام التأشيرات بين الدول. ووصف السيد مالك برنامج تبادل الطلاب وتوسيع التجارة في المنتجات الزراعية بين الدول بأنها مجالات أخرى لتطوير التعاون.
أما الفعالية الثانية فكانت عبارة عن مؤتمر صحفي حول موضوع " صداقة المسلمين: عرض المشروع". وكان المتحدثون فيها هم رئيس مجلس إدارة مؤسسة تنمية الحلال في ماليزيا خيرول أزوان هارون ورئيس لجنة معايير الحلال للإدارة الدينية لمسلمي جمهورية تتارستان آبياس حضرة شليابوشنيكوف. وناقش المشاركون في الجلسة تطوير الخدمة الحديثة "صداقة المسلمين"، وتعرفوا على المبادئ والجوانب الأساسية لتنظيم الخدمة والإقامة والطعام، فضلاً عن البرامج الثقافية والرحلات. تم إيلاء الكثير من الاهتمام لصناعة السياحة .
وعلقت السكرتير الأول للزراعة في السفارة الماليزية في لاهاي على اعمال القمة قائلة: "نعتقد أن منتدى قازان الاقتصادي هو أفضل فرصة لنا لدخول أسواق جديدة في روسيا، فضلاً عن تقديم منتجات أو خدمات ماليزيا من روسيا".
وفي حديثها عن تأثير العقوبات التي فرضها الغرب على روسيا على التعاون بين روسيا وماليزيا، أشارت السيدة أونو إلى بعض الصعوبات الناشئة. ومع ذلك، وفقاً للمسؤولة أيضاً ، فإن العلاقات التجارية بين روسيا وماليزيا مستمرة في التطور بطريقة إيجابية.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"