عُِقد المؤتمر الإقليمي الرابع عشر للمواطنين الروس من دول افريقيا والشرق الأوسط في الفترة من 12 إلى 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، في دبي - دولة الإمارات العربية المتحدة. وأفادت وزارة الخارجية الروسية بحضور أكثر من 30 مندوباً من 25 دولة المؤتمر.
وألقى كل من السفير الروسي لدى الإمارات العربية المتحدة - تيمور زابيروف، وعضو مجلس الاتحاد الروسي - محمد أحمدوف، وممثلو عن وزارة الخارجية الروسية، و"روسوترودنيشيستفو" - الوكالة الاتحادية لرابطة الدول المستقلة والمواطنين في الخارج والتعاون الإنساني الدولي، و"روسمولوديج" - الوكالة الاتحادية لشؤون الشباب، وحكومة موسكو، بالإضافة إلى موظفي منظمات حقوق الإنسان الروسية غير الربحية كلمات أمام المؤتمرين.
وألقى أندري رودينكو، نائب وزير الخارجية ونائب رئيس اللجنة الحكومية للمواطنين في الخارج، كلمة ترحيبية للمشاركين في المؤتمر، أكد فيها أن "الاتحاد الروسي يطور باستمرار العلاقات مع الدول الأفريقية والشرق أوسطية، بما في ذلك بدعم من الدبلوماسية الشعبية".
بيان المشاركين في المؤتمر
كما جاء في البيان الذي اعتمد في نهاية المؤتمر، تأكيد ممثلي المجالس التنسيقية لمنظمات المواطنين الروس الذين يعيشون في افريقيا والشرق الأوسط "التطلع إلى الحفاظ على توطيد الجاليات على أساس الهوية الثقافية لعموم روسيا".
وأعرب المشاركون في المؤتمر عن تضامنهم مع من يشاركهم الرأي في كل أنحاء العالم الذين "يتعين عليهم تحمل عواقب الحملة المعادية لروسيا في عدد من البلدان غير الودية لروسيا، والتي أدت إلى مظاهر غير مقبولة في العصر الحديث من كراهية الأجانب، والعداء المتحيز والعداء تجاه الشعب الروسي وروسيا واللغة الروسية والمحاولات الجاهلة لما يسمى بالدعاية المعادية لروسيا".
وقال البيان: "يستحق الاحترام العميق أن المواطنين في هذه الفترة الصعبة استمروا في دعم اللغة الروسية، وتكريم التاريخ الروسي المجيد، والاعتزاز بذكرى النصر في الحرب الوطنية العظمى، والالتزام بالقيم الروحية الروسية التي اعتمدناها من آبائنا والتي ننقلها إلى أطفالنا".
كما أكد واضعوا نص البيان أن العقوبات المناهضة لروسيا لها تأثير سلبي على الأمن الغذائي العالمي: "القيود المفروضة تؤدي إلى تدهور الوضع في مجال الأمن الغذائي العالمي، ومحفوفة بكارثة إنسانية في البلدان المحتاجة. مثل هذا النهج غير الإنساني أُحادي القطب غير مقبول بشكل قاطع. في عالم متغير، نعرب عن استعدادنا للمساهمة عمليا في بناء ليس فقط الجسور الإنسانية، ولكن أيضاً الاقتصادية والمالية والتجارية التي تربط دول افريقيا والشرق الأوسط مع روسيا".
"مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"
Photo: Elena Jones/Pixabay
المصدر: تاس