Ru En

تأجيل تدريبات منظمة معاهدة الأمن الجماعي في قيرغيزستان إلى تاريخ لاحق

١٣ أكتوبر ٢٠٢٢

تم تأجيل المناورات العسكرية لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، التي كان من المفترض إجراؤها على أراضي قيرغيزستان، إلى تاريخ لاحق. صرح بذلك سكرتير مجلس الأمن القيرغيزي مارات إيمانكولوف، حسبما الوسائل الإعلامية التابعة لحكومة الجمهورية، اليوم الخميس 13 أكتوبر/تشرين الأول 2022.

 

وقال: "لقد أجلناها (التدريبات) إلى موعد لاحق. كانت الاستعدادات لها بنسبة 99.9 بالمائة. بعد إلغاء التدريبات، ويكتبون في الشبكات الاجتماعية أننا بذلك نرفض منظمة معاهدة الأمن الجماعي. لا شيء من هذا القبيل. نحن حقاً بحاجة إلى منظمة معاهدة الأمن الجماعي. إنها تعطي ضمانة كاملة ضد التهديدات الإرهابية وتلبي مصالح الأمن القومي لبلدنا. وفي شبكات التواصل الاجتماعي، تحاول بعض القوى دفعنا ضد أعضاء منظمة معاهدة الأمن الجماعي. لكن لن ينجحوا. ليس لدينا أي خلافات".

 

كما أكد أمين مجلس الأمن، بإن قيادة منظمة معاهدة الأمن الجماعي كانت متعاطفة مع قرار قيرغيزستان بتأجيل مناورات تشرين الاول/ أكتوبر في إيسيك كول.

 

إلى ذلك يُذكر أنه كان من المقرر إقامة مناورات منظمة معاهدة الأمن الجماعي "الأخوّة الراسخة- 2022" في الفترة من 10 إلى 14 أكتوبر/تشرين الاول  الجاري في سلسلة جبال إديلويس بمنطقة إيسيك كول في قيرغيزستان.

 

ومع ذلك ، قبل أيام قليلة من بدايتها، رفضت بيشكيك استضافتها. كما أوضح نائب رئيس مجلس وزراء الجمهورية، إديل بيسالوف، في وقت لاحق، تم اتخاذ هذا القرار بسبب النزاع المسلح الأخير على حدود الجمهورية مع طاجيكستان، وهي عضو أيضاً في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، إذ وأوضح المسؤول القرغيزستاني أنه: "ليست لدينا مشاكل مع هذه المنظمة، ولا مع تواجدها ولا مع ميثاقها، لكن، الدم لا يزال يغلي".

 

وكان الموقف على الحدود القررغيزستانية - الطاجيكستانية قد تصاعد في الآونة الأخيرة، ابتداءً من 14 سبتمبر/أيلول الماضي.

 

وبحسب الجانب القرغيزي، فإن حرس الحدود الطاجيكيين دخلوا المنطقة الحدودية في منطقة بولاك باشي، بمنطقة باتكين في قيرغيزستان، و"اتخذوا مواقع قتالية". ورداً على المطالبة بمغادرة مواقعهم هذه، فتح حرس الحدود في الطاجيكيون النار، ماأدى إلى تبادل لإطلاق النار.

 

في 17 سبتمبر/أيلول، أبلغت دائرة الحدود في قيرغيزستان عن قصف منطقة أوش، وفي غضون 48 ساعة وقّع القائمون على لجنتيّ الدولة للأمن القومي في البلدين بروتوكولاً، يقضي بانسحاب القوات من الحدود.

 

إلى ذلك أعلن الجانب القرغيزي أن الاشتاكات المسلحة أسفرت عن مقتل 62 شخصاً، وإصابة حواليّ 200 شخصاً بجروح.

 

 

مجموعة الرؤية الإستراتيجة "روسيا - العالم الإسلامي"

الصورة: Ministry of Defense of the Russian Federation 

المصدر: تاس