أكدت ممثلة وزارة الداخلية الإماراتية دانا حميد، أنه في الظروف الراهنة، عندما يتنامى مستوى الكراهية بين الأديان في هذا العالم، فإنه من الممكن أن تكون تجربة التفاعل بين الأديان في روسيا الاتحادية "مثالاً إيجابياً للتعايش بين الأديان".
وجاء كلام المسؤولة الإماراتية في مؤتمر بين الأديان "الكراهية في عالمنا، الكراهية في مدينتنا" الذي ينعقد في العاصمة الروسية موسكو.
وأشارت ممثلة الداخلية الإمارتية إلى أن مستوى الكراهية في العالم آخذ بالازدياد. "ومع ذلك، فإن روسيا مجرد نقطة مضيئة على خارطة هذا العالم". مؤكدةً أن المثال الروسي على وجه الخصوص "يمكن استخدامه واتباعه كمثال".
تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر ينظمه "مجلس حاخامات أوروبا" بالتعاون مع تحالف "الأمن بين الأديان"، ويشارك في النقاشات ممثلون عن الجاليات المسلمة والمسيحية واليهودية، بالإضافة إلى ممثلين عن الهيئات الحكومية والشخصيات العامة في روسيا الاتحادية والإمارات العربية المتحدة.
ويهدف المؤتمر إلى زيادة الوعي بالمشاكل المرتبطة بجرائم الكراهية ومناقشة الدور الذي يمكن أن يلعبه زعماء الدين في محاربتها.
الصورة: Alexas_Fotos \ Pixabay
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"