Ru En

تعقيب الممثل الدائم لروسيا الاتحادية في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن الحادث بالأسلحة الكيميائية والذي وقع في مدينة "دوما " السورية في 7 أبريل 2018

١٥ يوليو ٢٠١٩

عقد مؤتمر صحفي بعنوان "من يستخدم الأسلحة الكيميائية في سوريا؟" في لاهاي الهولندية، نظمته البعثة الدائمة لروسيا لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

 


وقد ألقى الممثل الدائم لروسيا في المنظمة، ألكساندر شولجين ، خطابًا رسميا للصحفيين، تحدث فيه عن التحقيق باستخدام مزعوم للأسلحة الكيميائية التي أستخدمت في مدينة دوما السورية في 7 أبريل 2018.

 


ونذكر، ان جميع وسائل الإعلام العالمية، عرضت الفيديو " الخوذ البيضاء" ، الذي يزعم أنه أنقذ" الضحايا " من غاز السارين السام. وهنا ننوه ان الدول الغربية حملت المسؤولية عن الحادث بالمواد الكيميائية مباشرة على عاتق حكومة السورية بشكل خاص.

 


ودون انتظار وبشكل مفاجئ تم إيصال خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى سوريا، وبعدها مباشرة شنت الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة هجومًا صاروخيًا واسع النطاق على أراضي الجمهورية العربية السورية.

 


وأشار شولين بقوله ، على عكس الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة ، الذين حاولوا منع بدء التحقيق وتنظيم القصف، خلقت السلطات السورية والجيش الروسي الظروف الاكثر مواتية لعمل ممثلي المنظمة وقدموا لهم كل ما يلزم من الأمن والسلامة.

 


وبالإضافة إلى ذلك، فتحت السلطات السورية باب الوصول إلى جميع المواقع التي سيزورها الخبراء، وقدمت أقصى قدر من المساعدة في البحث عن الشهود واستجوابهم.
في النهاية، ظهر التقرير متعدد الصفحات الملونه - أكثر من 100 صفحة والذي طال انتظاره حتى الأول من أذار / مارس من هذا العام. تمت صياغة الاستنتاجات بحيث لم يكن لدى أحد أي شكوك حول تورط السلطات السورية.رغم ذلك يزعم أن أسطوانة الكلورين السامة الموجودة في مكان الحادث وصلت إلى هناك بعد سقوطها من ارتفاع كبير، مما يعني تلقائيًا "مسؤولية الجانب السوري عن استخدام الطيران الحربي في تلك المنطقة ". في التقرير - لم يكن هناك في الواقع مكان للإشارة إلى سقوط تلك الاسطوانة المزعومة وهذا يدل بشكل قاطع عن الاستفزاز ".

 


في الوقت نفسه ، كما أكد الخبير ألكساندر شولجين ، ظهور تقارير عديدة عن حالات الاستخدام المزعومة للأسلحة الكيميائية في سوريا ، كقاعدة عامة ، عندما "تربح القوات الحكومية السورية الانتصارات وتطرد الإرهابيين وشركائهم من اوكارهم".

 


ونقلت وزارة الخارجية الروسية عن شولجين قوله "عندما يحدث ذلك ، كما لو كان السحر ، يملأ الهواء بتقارير عن هجمات كيماوية في سوريا،وإن القنوات الإخبارية تدور باستمرار على مقاطع فيديو حيث يظهر أشخاص يرتدون الخوذات البيضاء ، ويقدمون الإسعافات الأولية للضحايا الذين يزعم أنهم تعرضوا للمواد الكيميائية السامة".

 

مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"
الصورة: مايكل ميتزل / TASS