دخلت وحدات من القوات المسلحة الأذربيجانية منطقة لاتشين في ناغورني قره باغ.
وجاء في بيان صادر عن المكتب الصحفي لوزارة الدفاع الأذربيجانية في الأول من ديسمبر/كانون الأول 2020: "وفقا للبيان الثلاثي وقّعه رؤساء جمهورية أذربيجان وروسيا الاتحادية ورئيس وزراء جمهورية أرمينيا، دخلت وحدات الجيش الأذربيجاني منطقة لاتشين في 1 ديسمبر (ليلة 1 ديسمبر، بفارق توقيت زمني عن موسكو بساعة واحدة - تاس)".
ونوّه البيان المشترك بـ"عودة منطقة كلبجار إلى جمهورية أذربيجان" بحلول 15 تنوفمبر/شرين الثاني الماضي ومنطقة أغدام بحلول 20 نوفمبر، ومنطقة لاتشين بحلول الأول من الشهر الجاري، علماً أنه في وقت سابق كانت القوات المسلحة الأرمنية قد غادرت منطقتيّ أغدام وكلبجار.
وفي وقت لاحق، تم تعديل الموعد النهائي لنقل منطقة كلبجار بسبب عدم كفاية قدرة الطريق الوحيد المؤدي من المنطقة إلى أرمينيا، ونتيجة لذلك، تم نقل منطقة كلبجار إلى سيطرة باكو في 25 نوفمبر.
تحت سيطرة قوات حفظ السلام الروسية
ويشير البيان الثلاثي لقادة روسيا الاتحادية وأذربيجان وأرمينيا إلى أن ممر لاتشين (بعرض 5 كيلومترات)، الذي سيوفّر الاتصال بين ناغورني قره باغ وأرمينيا وفي الوقت نفسه لن يؤثر على مدينة شوشا، وسيظل تحت سيطرة وحدة حفظ السلام التابعة لروسيا الاتحادية.
كما أشار ممثلو قيادة وحدة حفظ السلام الروسية في وقت سابق، فإن نقل منطقتيّ كلبجار وأغدام تم بشكل منتظم، دون تسجيل حوادث أو استفزازات.
من جهته، أعلن رئيس أركان القوات المسلحة الروسية من الكتيبة العسكرية، اللواء أندريه فولكوف، تعليقاً على عملية نقل منطقة أغدام إلى سيطرة الجانب الأذربيجاني: "يتمثل دور وحدات حفظ السلام الروسية في ضمان سلامة السكان المدنيين بما يتفق بدقة مع الاتفاقات، لضمان انسحاب الوحدات الأرمينية من الإقليم، وضمان الدخول المنظم والسيطرة من قِبل وحدات القوات المسلحة الأذربيجانية".
بدوره، صرّح المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، للصحفيين بعملية نقل منطقة كلبجار، مشيرا إلى أن بعثة حفظ السلام الروسية على اتصال وثيق بالإدارات المحلية لمنع وقوع حوادث، بالإضافة إلى ذلك، يتم التفاعل المستمر مع هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة لأذربيجان وأرمينيا من خلال قنوات الاتصال المباشرة.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
المصدر: تاس